لم يبقى لي ..
سوى شذرات لامعة منثورة من ذكرياتك
تضيء لي دربي
بشوق . . بلهفه
بدموع . . بحزن
وبفرح أحيانا
هناك حيث أذكرك في كل خطوه
في كل حركه
مع كل ألتفاته
وفي وجه كل إنسان
لم يبقى لي . .
سوى أمل طوله عاااااام
وتمر ليلة فراق
أحزن لأنك بعيد
وأفرح لأنها مضت
فذهب (( واحد )) من تلك الأرقام
دائما ما تختلط مشاعري معك
في حضرتك
في غيابك
لا ينزف قلمي سوى
أشتيا ا ا ا ا ا ا اق
أشتياق بحظرتك
لهفة بأبتعادك
وكأنك ترسم لي لوحة متداخلة الألوان
أحس بها تارة
بأني مازلت طفله
و هناك بصيص أمل قريب
وتارة أخرى
عجوز
تنتظر أخذ المالك ما أستودعه عندها
لا أعلم أي جنون أعيش ! !
ولما أرى فيك هدوء البحر
غضب أمواجه عندما تمس السفن
غال لديه
وحنين النوارس
وصوت العندليب
وشجرة أحتمي بفيها ! !
لم يبقى لي سوى
سويعات من الحديث
أود أن أقول
لكن ما من كلمات
أرمي خلفك محيطات من الماء
ومتأكدة بأنك لن تعود
ولكنني لا أستطيع التصديق
أرتعب حتى من فكرة عدم وجودك هنا
فأهرب منها الى ذاك الخيال
ألتجئ له دائما
فهو ملاذي الوحيد
لم يبقى لي سوى
.
.
.
ظلك يماشي ظلي . . .