تفضحني يرقات وجعي
من مدامعي
يخرج دمعي المعطل
ولهفتي تملئ بريد الذكريات
في جدراني صدى
في العتبات ندى
كأن صوتكِ يخترق كل المدى
حتى يتقاسم صوتكِ والصمت المجلجل
فلا صوتكِ يرضخ لصمتي
ولا صمتي يمل من رقصة الاغراب
لا زال النهر يسير اليكِ
بقطراته تنتشي عصافير قلبي
وتكتسي نبضاتي بالشوق المثقل
باذخة هي الاقدار
تسرع بي الى المنفى
لا تبالي بتلك الخطى والبوح المرتل
رغم هشاشة الدقائق الممزوجة مع غبار النهار
لا زلت اجمع الشمس في وجهكِ
وعلى اصابعكِ امر حرير ومخمل
ابتعدي كيفما شأتي ...
فانا لا زلت اهزوجة موج
في صدري سيل وطوفان
وهامش قلباً على حبكِ ترمل
ارحلي كيفما شأتي ....
ما زلتي أنفاساً بين روحي وقلبي ترحل
يطبق على انفاسي وجد اللقاء
فقد مضى من عمري كل الربيع
وما بقى الا صرير الانين وصرخة حنين
وسطر على تلك الحروف يثمل
لكن الولج الى جنتي لا زال حلم
تقودني اليه اعاصير عشقكِ
لاني اعرف ان الله
بالعباد يمهل ولا يهمل