نسائم الصيف داعبت اطراف خصائلها
في صباح غرد الطير كأنهُ عازف للحن لها
تتسارع وريقات الاشجار تسقط لتغازلها
والارض تلاعب رقصات هفيف قدمها
كأنها غصن بان... صاحبة خطوات المها
والشمس هنا ابرقت وابهجت حرير ذوائبها
هنا الفؤاد بات يخفق بالصمت من اجلها
رواية تروى لملاك عزى الشوق والشجن قائلها