لاتسألني من
أنا ..
لانني كنت
كالنجم .. ساطعا في
ألسماء ....
في ليلة وضحاها
أقتحموا داري
ألغرباء ....
أصبحت كالطائر
ألمكسور الجناحين
بلا سترا وبلا
غطاء ....
لاتسألني من
أنا ..
أسال غيري عني
لانني كنت
معروفا بين ألاخيار
والشرفاء ....
جرحي بات ينزف
سالت منه كثيرا من
ألدماء ....
لاتسألني من
أنا ..
أنني كألشمس
ألمشرقة ..
في حضرتي بغداد
بخيراتي أنعمت
وضفاف دجلة
أنيرت ..
وليالي الانس كانت
بلا قيودا وبلا
عناء ....
لاتسألني من
أنا ..
ولا تسألني عن
ضحكتي .
لانني فقدتها مع طلة
ألغرباء ....
باتت ترافقها دموع
ألخوف .
أصبحت تظهر دوما في
ألخفاء ....
والبسمة رحلت
مع غروب الشمس
طويتها مع أيام
ذكرياتي .
لكي لا يراها
ألسفهاء ....
لاتسألني من
أنا ..
أصبحت تائها بين
ألماضي.
وألحاضر مظلم وهائم
بين أزقتي وتأه في
ألعراء ....
لاتسألني عن
أسمي .
لانه لمع في دواوين
ألشعر. وتغزل بيه
ألشعراء ....
غصت في أعماق
ألبحار .
وأشرعتي هي
محافظاتي .
بغداد؟ ..
ألتي أغتصبوها في ليلة
ظلماء ....
كانت ضفائرها
مجدلة بالورد
ألحمراء والصفراء
وألبيضاء ....
ثوبها بالوانه الزاهية
أشبه بالمروج
ألخضراء .....