السبت، 23 آب، 2014
حذر نيكولاي ملادينوف، الممثل الخاص بالأمين العالم للأمم المتحدة بالعراق، السبت، من ما وصفها بـ"مجزرة محتملة" في منطقة امرلي المحاصرة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" منذ نحو شهرين.
وقال ملادينوف في بيان أصدره السبت: "أوضاع يائسة يواجهها أهالي امرلي وهي بحاجة إلى القيام بخطوات فورية للحيلولة دون وقوع مجزرة محتملة لأبناء هذه المنطقة." وتأتي تصريحات ممثل الأمم المتحدة بالعراق بعد التقارير التي تشير إلى قيام داعش بقطع المياه والإمدادات الغذائية عن هذه المنطقة منذ نحو شهرين.
ومن جهته دعا رئيس الوزارء المكلف حيدر العبادي، إلى تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي لأبناء آمرلي من اجل إبقاءها عصية على الإرهاب، فيما أشار إلى أن صمود أبناء الناحية بوجه الإرهاب يمثل بداية حقيقية لهزيمته.
وقال العبادي في بيان اليوم إن "أبناء آمرلي سطروا أروع البطولات في تصديهم لهجمات عصابات داعش"، داعياً إلى ضرورة "تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي للناحية من أجل إبقاءها عصية على الإرهاب والتوجه لتحرير باقي المناطق من دنس الإرهابيين".
وأضاف العبادي أن "صمود أبناء آمرلي بوجه الإرهاب يمثل بداية حقيقية لهزيمة العصابات الإجرامية التي تريد أن تعيث في الأرض خراباً وفساداً"، لافتاً إلى أن "هذا الأمر سيساعد على تحشيد باقي المناطق لطرد تلك العصابات منها بمساعدة القوات الأمنية".
وتابع العبادي أن "تعاون المواطنين مع القوات الأمنية وأبطال الحشد الشعبي سيساعد كثيراً في تحرير المناطق التي استولت عليها داعش"، معتبراً أن "ذلك التعاون سيمثل انطلاقة لهزيمة هذه الزمر الإرهابية وكسر شوكتها".
ودعت المرجعية الدينية، أمس الجمعة (22 آب 2014)، إلى إغاثة أهالي ناحية آمرلي المحاصرة والعمل بجد على رفع الحصار عنها، وفيما نددت بتجاوز "من الذين يظهرون بلبوس الدفاع عن الوطن" على حقوق المواطنين، طالبت بضربهم بيد من حديد.
يذكر ان وزير النقل ورئيس منظمة بدر هادي العامري وصل، امس الجمعة، إلى قضاء طوزخورماتو على رأس قوة عسكرية كبيرة لتحرير المنطقة من سيطرة تنظيم داعش وفك الحصار عن ناحية آمرلي.
كتابات