تعتبر زنيت من أندر دور الساعات التي نجحت على مرّ العقود في ابتكار تصاميم تواكب جميع العصور - ضمّت بشكل طبيعي ساعات للسيدات - على امتداد مسيرة تفوق المئة والخمسين عاماً. وتغتني مجموعة Star هذه السنة مع ثلاث نسخ جديدة من ساعة Star 33 mm،
التي تتميز بعلبة بسيطة التصميم مرصّعة بالماس في شكل وسادي تحتضن آلية دقيقة. تطرح الدار هذه الساعة في نسخ من الذهب الابيض او الذهب الوردي، مع تصميم واحد فقط مرصع ترصيعاً تاماً. ولا ريب في أن الإصدارات الجديدة الخاصة بعام 2014 سترضي ذوق المرأة التي تبحث عن ساعة ذات مواصفات تشبهها.
زنيت والسيدات: قصة حبّ مستمرّة
عُرف عن مؤسس دار زنيت جورج فافر جاكو ذو الرؤية الثاقبة اهتمامه البالغ بموظفيه. فقد خصّص لموظفاته العازبات المساكن المبنية في أحياء لولوكل، البلدة الصغيرة الواقعة في جبال جورا السويسرية حيث قام بتأسيس منشأته الإنتاجية –التي شكلت أول معمل لصنع الساعات بالمعنى الصناعي للكلمة.
وعلى مرّ السنين، لم يتوقف هذا الصناعي الثوري عن التعبير عن حبه للسيدات من خلال صناعة الساعات. وتمثل ذلك بشغف يواصل اجتياح الدار منذ عام 1865 حتى أثمر بشكل طبيعي عن ساعات للسيدات مشربة على نحو مماثل بالجرأة والأصالة: من ساعات الجيب في العقود الأولى إلى ساعات اليد المعقدة التركيب في أيامنا هذه فضلاً عن الساعات التي تعلق في قلادة كالحلي، مما جعل من ساعات السيدات قصة حب مستمرة لزنيت، تتغذى بانتظام من "إعلانات الحب" الجديدة.
الأوجه الثلاثة الجديدة للأناقة الخالدة
تشعّ Star 33 mm بسحر الساعات القادرة على جمع الجاذبية مع التميز في الصناعة. فهي وفي آنٍ معاً كلاسيكية من حيث شكلها البعيد عن التكلف وعصرية من خلال أناقة أسلوبها،
لكنها تأتي اليوم في مجموعة من ثلاث ساعات تثبت نفسها بقوة بديهية. بالرغم من أن أحجام علبتها التي تعرض اسمها باتت الآن معروفة جداً، فقد تمّ تقليص تصميم ساعةStar 33 mm 2014 بشكل لافت للنظر وتزيينه بالعناصر الضرورية فقط – تلألؤ الماس – ليعبّر عن طابع أصيل يتجاوز الاتجاهات السريعة الزوال.
وتضع الدار في المتناول حالياً ثلاث ترجمات تتمثل في ساعة تصلح للاستعمال في النهار، أخرى لليل، بالاضافة إلى ساعة للمناسبات الاحتفالية.
تتميز الاولى بميناء بسيط يزينه عرق اللؤلؤ الابيض وترصعه 12 علامة للوقت مرصعة بالماس بتقطيع بريليانت محاطة بإطار تزينه 72 ماسة من أجود الأنواع (VVS) زنة 0.45 قيراط.
وتأتي الساعة الثانية مع ميناء ترصعه 12 ماسة تستخدم كعلامات للوقت ويتميز بإطار تتألق على محيطه 104 ماسة VVS بتقطيع بريليانت (0.74 قيراط) مع مشبك ترصعه 42 ماسة بالجودة نفسها والحجم ذاته (0.28 قيراط).
والساعة الثالثة هي عبارة عن تصميم مدهش يتميز بعلبة وإطار وميناء وإبزيم مرصعة كلياً بواسطة 765 ماسة يبلغ وزنها الإجمالي 4.49 قيراط. ساعات رائعة حقاً!
وبالرغم من أن هذه الساعات المزودة بعقربين والمقاومة للماء حتى عمق 30 متراً مع سماكة تبلغ 9.45 ملليمتراً لا تحتضن أي تعقيد وظيفي، فهي تعمل بواسطة حركة اوتوماتيكية بالغة الرقة Elite 681 من صنع الدار تدق على تردد يبلغ 28800 ذبذبة في الساعة (4 هيرتز) ومزودة باحتياطي للطاقة يفوق 50 ساعة.
ويمكن مشاهدة الآلية التي تعمل بها هذه الاعجوبة الميكانيكية العالية الدقة التي تمّ تزيين وزنها التذبذبي بنموذج "سواحل جنيف" الزخرفي – رمز الحركات المتطورة الانجاز – من خلال الجهة الخلفية لعلبة الساعة المصنوعة من السافير الشفاف.