من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 9/January/2025
كتابات - القادة الامنيون فشلوا في تبرير مقتل 1700 عسكري في قاعدة سبايكر
السبت، 23 آب، 2014
خصص مجلس النواب(البرلمان) العراقي، اليوم السبت، جلسة مغلقة لمناقشة الأسباب التي أدت لمقتل 1700 عنصر من القوات الحكومية في قاعدة سبايكر العسكرية بمدينة تكريت شمالي العراق، على يد مقاتلي “الدولة الإسلامية” وذلك في 12 يونيو/حزيران الماضي. وقال النائب سليم شوقي عن ائتلاف دولة القانون(شيعية) إن جلسة مجلس النواب التي عقدت برئاسة سليم الجبوري(رئيس المجلس) وبحضور القادة الأمنيين من بينهم وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمي تم تخصيصها لمناقشة الأسباب التي أدت لمقتل 1700 عنصر من القوات الحكومية في قاعدة سبايكر العسكرية بمدينة تكريت أغلبهم طلاب في القاعدة الجوية. واعلن مصدر نيابي ان اجوبة القادة الامنيين على مجزرة سبايكر لم تكن مقنعة ولم توضح ملابسات الحادث. وقال المصدرانه " تم احالة ملف مجزرة سبايكر الى لجنة الامن والدفاع والنيابية التي سيتم اقرارها يوم الاثنين المقبل ". وكانت جلسة مجلس النواب بدأت بعد ظهر اليوم برئاسة سليم الجبوري رئيس المجلس وبحضور 242 نائبا. وتعد قاعدة سبايكر الجوية الواقعة في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق، أحد أكبر القواعد العسكرية التي استطاع الجيش العراقي استعادة السيطرة عليها بعملية إنزال جوي بعد أيام من سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها بالكامل ضمن المواقع والمناطق التي سيطر عليها التنظيم شمالي وغربي البلاد بعد هجومه الأكبر مع مسلحين سنة متحالفين معه 10 يونيو/حزيران الماضي. وكان عبد الحسين الموسوي النائب عن حزب الفضيلة الاسلامي(شيعي) أعلن، الثلاثاء الماضي، عن جمع 100 توقيع من أعضاء مجلس النواب لعقد جلسة يحضرها القادة الأمنيون لمعرفة ملابسات مقتل عدد كبير من منتسبي قاعدة “سبايكر” العسكرية في 12 يونيو/حزيران الماضي. ويعم الاضطراب مناطق شمالي وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف إعلامياً بـ”داعش”، ومسلحون سنة متحالفون معه، على أجزاء واسعة من محافظة نينوى(شمال) في العاشر من يونيو/حزيران الماضي، بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركين كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. وتكرر الأمر في مدن بمحافظة صلاح الدين (شمال) ومدينة كركوك في محافظة كركوك أو التأميم(شمال) ومحافظة ديالى (شرق) وقبلها بأشهر مدن محافظة الأنبار غربي العراق. فيما تمكنت القوات العراقية مدعومة بميليشيات مسلحة موالية لها، وكذلك قوات البيشمركة (جيش إقليم شمال العراق) من طرد المسلحين وإعادة سيطرتها على عدد من المدن والبلدات بعد معارك عنيفة خلال الأسابيع القليلة المنصرمة. ونزح إثر ذلك أكثر من مليون وربع المليون شخص، من أصل قرابة 30 مليون عراقي، اتجه معظمهم إلى محافظات إقليم شمال العراق.
كتابات