رحيل الغروب

تموت أيام كانت تسكنني كنت أظنها لن تموت !
رحلت مع مساحات الغربة
كل الشياء صامتة،،، ما بالها
أم أنها ألفت فضاء الرحيل
أطيل النظر إلى أطلال تلك الأحلام
لم تعد كما كانت ف ملامح الوحشة تعتريها،،
وغابت ابتسامة المساء
تتساقط سيرة الرحيل الواحدة تلو الأخرى
تمارس رقص الغروب
وتثور أنفاسي، يتحفز هذا الحلم تشاطره الرغبة
في الحياة يقتادني اليك
احاول برغبة ان أبعثره،، ان أخمد ثورته
لكنه استفاق وايقظ معه جوارحي
تراني هل أجيد لغة الصمود؟!
تراني أجيد لغة الصمود؟!!
يحالف السؤال ادراكي أنني ما زلت لك
ام إنه هذيان قلب ارتطمت أحلامه على أرض المستحيل
استحث بقية أعضائي على وداع آخر
علها تجيد لغة الرحيل
لغة عانقت أبواب قلبي وعصفت به
رغم الألم ودعت تلك الأحلام
أجل ودعتها،،،
ألقيت عليها التحية قبل الغروب،!!

****
مما راق لي