الغد برس/ بغداد: دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، سرايا السلام للتنسيق مع القوات الامنية لإنهاء الحصار على اهالي ناحية آمرلي، مخاطباً أهالي الناحية بالقول "اصبروا ايها الاحبة فنحن قادمون"، فيما طالب الجهات المختصة بالتحقيق بحادث مقتل المصلين داخل احد المساجد في ديالى ومعاقبة الجناة فوراً.
وقال الصدر في بيان تلقته "الغد برس"، إن "الحصار الذي فرضته الجهات التكفيرية على ناحية آمرلي الصامدة يستدعي منة الوقوف لأجل انهائه من خلال تنسيق سرايا السلام مع الجهات الامنية، فليست استطيع السكوت عنة وعن تغافل الجهات الاخرى"، مخاطباً اهالي الناحية "اصبروا ايها الاحبة في آمرلي فنحن قادمون ان شاء الله تعالى".
واضاف أن "ما حدث من اعتداء آثم على بعض المصلين في احد المساجد في ديالى انما يدل على تطور وتفاقم الملف الطائفي ولعل هذا الحادث انما هو تعقيدا للامور سواء السياسي منها او غيره ولعلنا نميل الى ان بصمات التكفيرين واضحة في هذه الحادثة الاليمة عما في حادثة سبايكر وغيرها من حوادث حز الرقاب والتفخيخ"، مطالباً الجهات المعنية بـ"التحقيق بهذا الحادث ومعاقبة الجناة فوراً".
وتابع الصدر "على الرغم من اننا لازلنا نؤمن بان امريكا محتلة الا ان ما يحدث من حز رقاب واخرها مقتل الصحفي الامريكي امر لا يمت الى الاسلام بصلة بل هو يعكس اجرام تلك الجهات الارهابية التكفيرية وفي نفس الوقت ان ما يحدث ضد المتظاهرين (السود)في امريكا امر يجانب ادعاء الحرية والديمقراطية لذا على امريكا السماح لهم ولمطالبهم وعدم الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل".
يذكر ان ناحية آمرلي الواقعة في قضاء طوز خورماتو تشهد حصاراً منذ اكثر من شهرين، نتيجة سيطرة مسلحي (داعش)، على اجزاء كبيرة من محافظة صلاح الدين، بعد ان استولوا بشكل كامل على مدينة الموصل في العاشر من حزيران 2014.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2996702