أعلنت سلطات إمارة أبو ظبي أن الفحوص أثبتت أن المرأة النيجيرية المصابة بالسرطان والتي توفيت في العاصمة الإماراتية ليست مصابة بفيروس إيبولا.
وكانت السيدة المصابة بمرحلة متقدمة من السرطان تسافر عبر مطار أبو ظبي عندما تدهورت صحتها. وعندما حاول المسعفون إفاقتها بدت على المريضة علامات ربما تتشابه مع أعراض الإصابة بفيروس إيبولا.
وقالت هيئة الصحة بأبوظبي في بيان: "لوحظ أثناء محاولة الإنعاش وجود أعراض على السيدة النيجيرية يحتمل أن تكون ذات علاقة أو مشابهة لمرض فيروس إيبولا، رغم أن هذه الأعراض تعزى في الغالب إلى حالتها الصحية، خاصة أنها تعاني من حالة متقدمة من مرض السرطان".
وخلال هذا الوقت جرى عزل زوج المريضة والمسعفين الخمسة الذين حاولوا إنقاذها. وأكدت هيئة الصحة أن أيا منهم لم تظهر عليه علامات المرض.