إذا كان عليك أن تغادر
أتمنا لو غادرت فحسب
لأن وجودك مازال باقي هنا
بقائك لن يتركني و حيدة هنا
هذا الألم حقيقي حقا
هناك الكثير من الوقت الذي لا استطيع أن أمحيه
عندما بكيت أخذت كل مخاوفك عني
عندما صرخت بأعلى صوتي
و انا في خلوتي مع صمتي
قد حاربت كل مخاوفك ايضا
و أحتفظت بداخلي على كل تفاضيلك و صمتك
و لكنك ما زلت هنا
و الآن أنا مقيدة بالحياة التي تركتها خلفك
و خيالك يطارد أحلامي اللطيفة
كلماتك طردت كل التفاصيل التي أعيشها
.
.
.
.
و انا سمعت صمتك
صلواتي فيها دعاء لك اعرف انك تستحق اكثر من هذا
لأنني كنت دائما أحلم و لكنني اتمنا ان اغادر الدنيا قبل حلمي
حتى لا أراها تنطفئ أمامي و أتألم
هكذا قالت
هذا هو العهد الذي بيننا
الرد
انت اجمل صدفة و اعز و اغلى ما في الكون بالنسبة لي
هناك اشياء تختارنا و اشياء نختارها
اما الإنسان الحر من الصعب ان تصنفه بين ما يخير له و ما يختاره
فيبقى حرا التفكير و لديه قناعات شخصية
و يتحمل مسؤلية إختياره لأنه إنسان حر
لا ينتمي الى اي جهة
بل ينتمي الى الإنسانية
و الى الحقيقة
و الى العدل
مهما كلفه الأمر
هكذا هو
الإنسان الحر
الأمر بيدك و وعيك بالنوايا إما أن تجعلها بؤسا
او تجعلها ورودا و عطورا و ألحان
انك ستشعر ببسمة و تتحسس قدومها
ستكون قادرا على ذالك
و لا يمكن شرحها بالكلام
فقط تذكر قدومها و ستعود إليك فهي دائما موجودة معك و فيك
انت و انت من تملكها
كن انت موجودا
أن الموت يسقط من حساباتنا دائما حتى حينما نواجهه
لأن الموت دبيبه و هو يمشي كدبيب الحياة تسرق منا ايام أعمارنا
دون أن ندري
فلسفة الحياة نظرتك أنت للحياة قناعتك هي من تصنع منك من أنت
نظرتك لنفسك لأهدافك لغايتك
فلسفة حياتك هي التي تفعل إرادتك لمسيرة الحياة
بقدر أن تكون فلسفة حياتك بقدر أن تكون رائع في تقصي الحقائق الجمالية
لحياتك بمنظور فلسفي راقي
لا تخلق الأعذار في مسيرتك في الحياة بل حارب من أجل أحلامك
من أجل مستقبل راقي لحياتك ما دمت على قيد الحياة لا تستسلم
للظروف و لا تصنعها لتخفي عجزك عن إستمرارية نجاحاتك في الحياة
كن انت لا غيرك حاول و حاول ألاف المرات من أجل تحقيق مبتغاك
ضمن هذه المسيرة الطويلة و القصيرة
بمفهوم الزمن و قشع سحابات الأوهام و الضبابيات
التي تلف حياتك
أيها البشر يا صاحب الأمانة
انت ثم أنت لا غيرك
كن أنت لا غيرك
ليس أحد بقادر على أن يحيا حياة مثمرة جديرة بأن تعاش
إلا بعد أن يعد نفسه لآن يكون شخصا ناميا مريدا
عش بأفضل العواطف، فنحن ننشأ و ننمو كما نحس أننا ننشأ و ننمو.
