إني أرى بكل وضوح في هذه الساعة سبب غفلتي عن الأمور الروحية و عدم إكتراثي بها
لأن أرواحنا لا تستطيع ان تعيش تحت المطالب و التكاليف الأرضية
التي تستوعب كل أفكارها و ميولها و تحرك الروح فكرة واحدة فقط
فكرة وجوب ظهور نتيجة خارجنا فهيا ترغب فيها
وحدوثها يرضيها
و تبقى هكذا صماء و بلا حياة امام دافع العقل الذي يعطينا هو قوانينه
و يحدد لنا غاية روحية