و دائما اضع يدي على فمي حتى لا أتفوه بكلمات
و لا أدري أنني أكتم أصدق صرخة في
في فؤادي لإدلي بها أمام الجميع
اغمض عينيا إنسانا سويا
و استيقظ على رنين الصدف
لأجد نفسي مجددا في عزلة
مالذي يجعلني أختلف و اتردد على الجلوس
على اكوام الذكريات
بين محافل الكلمات
و أنسى أنني قررت التقاعد عن نطق الكلمات