روح الطبيعة في جمالها و روح المعبد في طهارته و روح القبر في موعظته
روح الطبيعة في جمالها و روح المعبد في طهارته و روح القبر في موعظته
لا نريد أن نفسد العواطف السطحية و لا النوايا الحمقاء و الإنتماء الزائف مازلنا نتشبث بها رغم أننا نمتلك عقول
و لكن لا نستعملها إلا للضرورة المادية لتحقيق رغاباتنا أو عندما نفقد خصوصيتنا
ياإلهي اي عقل هذا و اي عاطفة التي تبني و تهدم في نفس الوقت
و تتلاعب بالكلمات و معانيها!
و كل إنسان لا يتعلق من الحياة إلا بالشعاع الذي يضيء المكان المظلم في قلبه
في غمرات الليل تسكنني أشباح أم أرواح تأتي و تختفي
تتركني بين أثر الكلمات و كأنها نبضات
في تلك اللحظة المعتمة تنطفأ أنوار الحروف التي كانت بالقرب منا تضيئ فقط تلك الزاوية الصغيرة في غرف
أحلامنا ثم تتلاشئ كالضباب الصباحي بكل هدوء
لأننا نعلم أن هناك جريمة في الحياة تطاردنا
و في الطفولة حياة تطارد الجريمة
و الروح الإنسانية متى عبرت لا تعبر إلا بالوجه
و تلك روح يمتلكها الطفل حين يبتسم
تمثلها إبتسامة واحدة طاهرة على وجه الطفل كانها نورا من السماء
أـيتها الأعمار الماضية و الأعمار القادمة
أنت قدري و طفولتي التي أحتفظ بها و أعتز لأنها لا تحمل إلا تلك اللحظات
التي حين أغمض عيني أراء نور لحظة و احدة تتجلى في عمرا مضى أعدها بأعمار الأطفال
التي تمثل السعادة الحقيقية التي نبحث عنها بإسم الحب و الكلمات
و ألعاب الأطفال في أعمار الكبار
كم أنت سعيد و محظوظ أيها ......
التعديل الأخير تم بواسطة بلخيري حسن ; 27/August/2014 الساعة 3:05 am
يا سكرات الموت رفقا بهذا الجسد قد أضناه الشوق لنور السماء التي ترافق الروح في رحلتها ربما هناك اللقاء
لأنني أرتكبت جريمة الكتابةأنا الغريب المسجون بين اسوار المدينة
هنالك أعرف حقيقة من أكون و من معي سيكونساهديك ملامح روح في سماء الله فسيحا بلا نهاية
لا تسكنها الكلمات و لا ترانيم الأعيد و لا الرسائل المعهودة
لا فرح فيها و لا أحزان إنما سنفونية الكون معزوفة بأقلام الصمت
الذي يبحر من أعماق ذواتنا الى أقليم الفضاء الذي تستريح فيه الأرواح من عناء
الكلمات الزائفة و المشاعر الجوفاء إنه التنفس العميق الذي يرافقني و أنا في رحلة
ممتعة تجعلني أنا و الأخرين نمثل مقطع لا ينقطع من السفر الا متناهي
بلا شروط و لا قوانين البشر المجحفة في حق السماء
ايتها الأرواح الهائمة في حقيقة الإله
لا تنحني أمام الألوان المغرية و الكلمات المسطنعة بأصابع متهمة بخيانة الحروف
وخيانة الحقيقة التي سوف تقول لنا يوما عن حقيقة من نكون
أنت لا أحد إلا أنت في تلك الشطئان الهادئة
التي تمنحها الرعاية الإلهية خارج المكان و الزمان
لأننا جزء من الإنفجار الكون
أننا لا شيئ إلا تلك المساحة الداخلية العظيمة حين يقضف فيها
سحر السكون فتكون أكثر من الكون كله
لإنني أدرك ذلك عندما ألغي كل الأشياء
الى الذي يعشق محطات السكون
النهاية الأكيدة لكل ألم و كل إستعداد للألم هي الموت
و الموت أهون الأعراض التي تعتريني رغم أنها من المصائبإنني لن أموت بالنسبة الى نفسي و لكن بالنسبة للآخرين أي بالنسبة للأحياء
الذين أختطفني الموت منهموساعة الموت بالنسبة لي هي ساعة تولد حياة جديدةو على هذا النحو فعندما أكون قد أغلقت قلبي أمام كل رغبة أرضيةو لم يعد قلبي يتعلق بشيئفيبدو العالم أمام عيني في صورة متغيرةلقد أختفت الكتلة الميتة الثقيلة التي كانت فقط تملا الفضاء أماميوحل محلها التدفق الأبدي للحياة تدفق القدرة و الفعل تدفق الحياة الأولى
حياتك أنت ايها الكائن اللامتناهي لأن كل حياة هي حياتكولا يدخل في مملكة الحق إلا من استنار قلبه بنور الديناني قريب منك و قريب من كل ما ألمحه من حولي فكل شيئ فيه حياةوكل شيئ فيه روح و كل شيئ ينظر إلي بأعين ملائكيةويتحدث الى قلبي بصوت روحاني أنني موزع بين الكائنات على إختلافها عني