هذه أوقات لا أحس بها و إنما تبدو ممسوحة و مشطوبة من حياتي
تبدو فترات النهاية تقترب
و ليس سبيل غير أن أختار لا بد أن أختار في كل لحظة فإذا أضربت عن الإختيار
كان إضرابي نوعا من الإختيار على أن أدفع ثمنا فورا
و من أهواه أريد أن أمتلكه و أذيبه في داخلي
أريد أن أحوله الى أنا
و هذا مستحيل لأنه هو له أنا و ذات حرة
مثلي و يختار
أنا أريد و العقل يبرر لي ما أريد و ليس العكس أبدا
أين اللغز