المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوريانا
لقد رسمتك بالكلمات من أعماق المعاني التي تبحر بيو قدمتك الى عالمي الذي يتقاسمه المدح و الهجاءو قلت لنفسي هل تحمل خيبة أمل؟لأن الذي تعتز به في غياب مستمرو غير ظاهرفي حدود النور و الظلو كنت أنظر في فراغ
لقد رسمتك بالكلمات من أعماق المعاني التي تبحر بيو قدمتك الى عالمي الذي يتقاسمه المدح و الهجاءو قلت لنفسي هل تحمل خيبة أمل؟لأن الذي تعتز به في غياب مستمرو غير ظاهرفي حدود النور و الظلو كنت أنظر في فراغ
إنك لا تستطيع أن تكون أكثر سعادة من الأطفال
إن الطفولة هي حقيقتنا النقية و الطاهرةقبل أن تطمس و تغمر بأوهامنا و أفكارناحطمت فينا تلك الحقيقةالمقيدة و المسيرة بقيود إجتماعية و نفسية
لدينا الخيار كي نشعر بما داخل أعماقناكي نستمع الى اصواتنا العميقةو الفرصة كي نصنع حياة أفضل مليئة بالحبو العطاء كي يكون كل شيئ نرغب فيهو كل شيئ نفعله هو نابع من اعماقناليجعل الحياة أكثر إشراقا و أكثر إثارةو كل ثانية في حياتنا تمثل حلموكل هذا يعود الى أننا متصلين غير منفصلينعن هذه الحياةحين تؤمن بشدة بشيئ غير موجود فأنت تصنعهقيودك هي أفكارك و طريقة تفكيركغير تفكيرك تكتشف جمال الحياةهي من تمنعك من ذالك
إن الفرق بين العبودية و الحرية هو خيط رفيع خيط يرقص عليه الإنسان و يتأرجح
إذا سقط في داخل نفسه ضاع في أحلام اليقظة و الرؤيا و الأمانيو إذا سقط في العالم ضاع في دوامة الزمن الآلي و جرفه الروتين و العرف و التقاليد و أبتلعه المجتمع في جوفه
هكذا قال مصطفى محمود رحمة الله عليه
سألقي اللوم اليوم على نفسي
إذهب سافر الآن الى داخلك إستقبل لوحة مرسومة جديدة عن أفكارك عرج على ذالك المكان الهادء
لا تلقي الأعذار و لا تلقي اللوم على الآخرينحول أن تجلب الهدؤء و السكينة بين اللحظات الرائعة التي تمتلكهاحقا تمتلكها لا سواها هي حاضرك الآن و حياتك و سعادتك هي اللحظة الآنبعد لحظات تصبح ذكرىإصنع ذكرى تليق بك كبشر كإنسانتنبض بحياة متجددة في كل لحظات حياتك التي هي روحك و ذاتكانت نسجيج وحدك انك عالم من الفضاء الداخليالذي يستوعب كل شيئ إنه ذالك النور الإلهي المتدفق فيناإنها أخلاق تفوق الوصفو لكن لا نلتفت إليه إلا نادرا
أحيانا اجد أن حياتنا كلها بحث خارج ذواتنا و في الحقيقة نبحث عن شقاء لإضافته كوقود لما نحمله من أفكار ملتهبة
تريد الإحتراق و الإنتحار
اقسم بالله أن السعادة متاحة لكل إنسانالأشياء الخارجية لا تصنع السعادة ابدا بل نصنعها نحن بإصرارنا بما نرغبنحن بأفكارنا التي تصنع سعادتنا و مستقبلنا بألوان نختارها نحن و بحرية تامةو ونذهب بأفكارنا الى حيث نريد نحن لا حيث ان تريد الأفكارأيها السامع مهلا قف لحظة مع نفسك حاول أن تفهم أفكارك و ترتبهاحاول فقط ببساطة و بلا تعقيدباحثا على ما يعيقها للتحقيق على أرض الواقع
جنون الليل فقط
كن إنتمائيا الى نفسك الى ذاتك هناك تجد من انت و أي لباس تختارهلك و للمجتمع حتى و لو كان عكس المتعارف عليه و عكسالمألوف الذي حطم فينا الكثير من الأشياء الرائعة في حياتناو غمر الكثير من الأفكار التنويريةالتي تقوم على البحث عن ذواتنا كبشر كإنسانانت ثم انت ايها السيد السيدةأيتها الذات الرائعة
هكذا أجد راحة الكتابة في منتصف الليل و أفرغ ما يجول في خاطري و المشكلة أنني أنسى ما كتبته
لأنني أعيش بين اللحظات الرائعة التي أمتلكها بحزنها بألمها بفرحها بسعادتها
كله مزيج رائع أتذوق به طعم الحياة و قيمة وجودي كإنسان كبشر
من خلالها إحترم فيها كل الأعضاء و الأصدقاء الرائعين و اقول لهم كم انتم رائعين حقا
شكرا لك
