ما أكثر في عصرنا هذا من يبحث عن سعادته بين كتب أحلامه
و يريد نفسيرا لها ليبني عليها مستقبلهإنها الحماقة في ثوب عصريا
ما أكثر في عصرنا هذا من يبحث عن سعادته بين كتب أحلامه
و يريد نفسيرا لها ليبني عليها مستقبلهإنها الحماقة في ثوب عصريا
هكذا قال جبران
إن الوقاحة تظهر نفسها بنفسها أما الخيانة فتردي ملابس فصلت لغيرها
حياتنا كالعادة تملكها المتغيرات
وترويها الساعات المميزة
وتؤلمها باغلب الأحيانا الذكريات...
الجسد المتألم هو إدمانك للسليبة التي يحملها البشر
وهو كيان على شكل طاقةيعيش على شكل فطريات تستيقظ حين توفر الظروف الملائمة لهفينشط على شكل طاقة تظهر على ملامح الوجه و سلوك و أيضا على شكل أفكارمغرية للأنا كي تتحدى من جديد و تفسد اليقضة المستمدة من الوعي بالذاتو التامل الحقيقي خارج الشكل
التعديل الأخير تم بواسطة بلخيري حسن ; 29/October/2014 الساعة 7:58 pm
أيها العاشق أسكب دموعك في كبرياء لأن الدموع و الفراق يحتاج الى دموع في الحوادث الغالية
و أختبئ في معانيك أنى تشاءهل تعرفين ثمنا للحب ياسيدتي إن الهجر بإنتظارهو التخلص من بقايا الحب يترك عبقا في الروح و عمقا للكلمات يتردد خفيةفي كل محطة من محطات الماضيلا هروب منه و لكن التهرب منه تدريجيا لأنه إحتل مكانة مقدسة بالقلبمن صعب التخلص منه بالقوة بل بالرفقكما تسلل بالرفق الى قلوبناو في النهاية يبقى جزء من الماضيهكذا هي الحياةالمحترم حتى و لو كان مؤلما
الماضي نحمل صورة منه في أذهاننا و ذاكرتنا تسترجعه عند الحاجة إن كانت قوية
و لا نستطيع الإحاطة الكاملة بالماضي بل نسترجعه كصورة حاصلة في أذهاننا
قد تزعجنا و قد تفرحنا
و قد نضع عليها علامات الإستفهام و نتهم أنفسنا
و نقيم مدى درجة حماقتنا أحيانا
ربما يتبين لنا من خلالها صور جمالية و نهفوا الى العيش و لو لحظات منها
لأننا نفقد بعضها في حاضرنا
هي تلك الخطوات اللتي نخطوها لإسترجاع صورة منها
و لكن لا نستطيع إسترجاع الزمن
لأن الزمن سجل حظوره لنا أو علينا
الزمن الحقيقي الذي نمتلكه هو الزمن الحاظر أي اللحظة التي أكتب فيها هذه الكلمات
و بعدها تدفن في مقبرة الماضي بجمالها وقبحها
اصبحت ماضي
أنا قبل لحظات ليس أنا في اللحظة الحالية
قد تغير كل شيئ من حولي حتى دقات القلب
حتى المشاعر حتى الخلايا كل شيئ متغير و في تغيير مستمر
حتى الأفكار متغيرة
حتى الكون متغير و يتغير في كل لحظة
لا ثبات إذن لا الأفكار و لا المجرات
و لا الخلايا إنها رحلة الكون و رحلة الإنسان و لكل غايته و وجهته المرسومة بدقة
هكذا وجهة نظري
التعديل الأخير تم بواسطة بلخيري حسن ; 24/October/2014 الساعة 1:38 am
إن كانت مشاعرنا صادقة فتلك لغة القلب
و إن كانت كاذبة فهي من نسيج العقلليصبها في رصيد الأنا المتوغلة في أعماقناتحاول دائما أن تتزين على حساب مشاعرنا و أحاسيسناأما لغة القلب المنفردة بالكلمات المسترسلة كالنهر الجاري تترنم بين جداول الروح بصدقهنالك منبع أنوار الروح الهادئةالمطمأنة بسمار الحياة بفرحها و ألمهاإنها لوحة متكاملة يرسمها القلببألون من نور و هذا ما يحتويه القلب إن إرتقى الى جو نقي طهورسلامي الى كل القلوب الطاهرة التي تذوقت طعم الحياة
إذهب الأن وسأكون شاهدا مشاهدا لك سيتوقف العقل لثانية او ثواني للتجلى المعرفة الروحية و الومضات الخاطفة التي تشعرنا بحقيقة وجودنا إنها النوافذ الأولى تطل بنا على عالم الحرية المطلق عندما تفتح على نفسك و تغوص في أعماقها و ترمي تلك الشعائر و الشعارات الزائفة عندما تتبدد الأفكار و تتلاشى الكلمات
وتبقى سوى النبضات التي توحي لنا أننا على قيد الحياة و نمتلك أنفسنا بنقائها و صفائها بلا كلمات بلا أحقاد
إنها طهارة النفس عندها ستفتح قلبك للأكوان و الحياة مثلما تتفتح الزهور حينها يسطع النور و تختفي العتمة و تعثر على درب الحقيقة دون تعثر أو عثرات
عندما تكون حاضرا شاهدا يكون الفكر غائبا صامتا صافياوعندما تكون غائبا غافلا يضج الفكر صاخبا عاصفا فهل أنت حاضر أم محتضر....؟لا تحاول تصنيف الأشياء أو تفسيرها او تحليلها بإستمراربل راقبها كما هي لا كما تريدها أن تكوندون تدخل أومداخلة