الإنسان المتزن يؤمن بالقدر و الإنساني الهوائي يؤمن بالحظ
لا تدع الضروف هي من تحدد مصيرك
المحك ليس فيما تعرفه لكن فيما انت ملتز بعمله
الإنسان المتزن يؤمن بالقدر و الإنساني الهوائي يؤمن بالحظ
لا تدع الضروف هي من تحدد مصيرك
المحك ليس فيما تعرفه لكن فيما انت ملتز بعمله
نصنع عادتنا أولا ثم يحكمنا بعد ذالك ما صنعناه من عادات
لا يخطر لك البتة أنك تستطيع أن تتسلط على مسالك المحبة, لأن المحبة إن رأت
فيك استحقاقاً لنعمتها, تتسلط هي على مسالكك.
والمحبة لا رغبة لها إلا في أن تكمل نفسها.
أن تذوب وتكون كجدول متدفق يشنف آذان الليل بأنغامه.
أن تخبر الآلام التي في العطف المتناهي.
أن يجرحك إدراكك الحقيقي للمحبة في حبة قلبك, وأن تنزف دماؤك وأنت راض مغتبط.
أن تنهض عند الفجر بقلب مجنح خفوق, فتؤدي واجب الشكر ملتمساً يوم محبة آخر.
أن تستريح عند الظهيرة وتناجي نفسك بوجد المحبة.
أن تعود إلى منزلك عند المساء شاكراً:
فتنام حينئذ بدعاء لأجل من أحببت تتردد في قلبك, وأنشودة الحمد والثناء
مرتمسة على شفتيك
جبران
المفكر او الفيلسوف هو الرجل الوحيد من يرفض المقدسات
و المسلمات
بينما كل الأصنام و الخرافات تنهار امامه
و تتحطم و يرفض ان يؤمن بخرافة
او كذبة
ليستريح
لأن شهوة الحقيقة اقوى عنده من شهوة الإمان بصنم
تصنعه العبودية و التاقليد و المسلمات الغبية
التي تسجنه
و لم الشك عنده ارحم من ألم التضليل و الخرافات
لأن المفكر لا يستطيع ان يضلل نفسه و يخدعها
و لا تستكين الى راحة
و لا يملك ألا ان يقف بين المتناقضات
باحثا فيها عن الحقيقة
سوف يتهم من قريب و من بعيد
و ويخرج من دائرة الإيمان
و احباء الله بزعمهم و خرافاتهم
و تدجيلهم
للحقائق
لأن المفكر مؤمن على مستوى أعلا و ارفع من إمانهم
و هدفه ارقى من تلك الأهداف التي تميل الى الراحة و التسليم المطلق
إن الفيلسوف او المفكر يدفع ابهض الأثمان مقابل الحقيقة
و البحث عنها بين المتناقضات
إنه يسكن على ارض لا تستقر عنده على حقيقة
و لا يصده عن غاية خوفا و لا طمعا
و راحة
إن المفكر هو الذي يطهر المستقبل من ألغام
الخرافات و الإستسلام
هو الذي ينتقد العادات و التقاليد
و يرفض الإستسلام لأي فكرة تسجنه
إنه المفكر الحر او الرجل الحر
و لهذا يكرس حياته للبحث عن الحقيقة
عن إيمان سليم
يليق به كبشر مفطور على حب
الحقيقة
إن السذاجة تملأ عقول بعض الزاعمين بأنهم على حق مطلق
و دين صحيح
إنه إ‘ستسلام البائسين لخرافات العرافين
و خضوع العبد لصاحبه
يبحث عن زعيما يؤمن بقدراته الإقتصادية
إمانا مطلقا
او فكرة يدين بها ديانة عمياء صماء
او صنما من الأفكار يركع له
او انه يطلب الراحة النفسية بـأي ثمن
يدفعه
و هذا ما يريده المفكر ان يحطمه
في عقول البؤساء
من الغرور ان تظن
ان الثواني الآتية تمتلكها
فقط لا تموت قبل موتك
كل يوم تمتلكه هو معجزة
فيها كل الطاقات كي تجعل منها سعادة دهرا كاملا
لن تحصل على هذا اليوم ابدا في المستقبل
عش حياتك الأن
سلمت اناملك على ما عزفت اجمل الحان الكلمات
حياتك تستحق كل ما عليك تحمله
بغض النضر عن ما عليك فعله