أهلا و سهلا سيدتي PURE زيارة مباركة تحياتي رغم أنها هلوسات تعكس اللون الرمادي باللون الأخضر
ما أجمل الموت و ما أقربها الى أنفسنا إنها تعطينا درسا رائع لقيمة الحياة إنها تحطم المطامع الزائفة
لدينا حتى لا نرتاح لأمر في هذه الحياة إنها دقائق وثواني نعدها و نتألم و نفارقهاتحيى من أعمالها حياة لا نهاية لهاإن شئت تألمت او فرحت فأختر ما تشاء لنفسك لأنك لديك فرصة الحياة لتحيى نفسك بعد الممات
مبروك عليك فتح هذه النافذة المنبثقة من عبق احساسك الراااقي
وعبارات أرقى واجمل فكل ما قرأت فيها رااااق لي ... ب الموفقية أخي الكريم
بانتظار روااااائعك القادمة .... طابت أنفاسك... ودي
ولو انت تستحق اكثر ... ودي واحترامي
في الموت معنى نراه على وجوه من انتصروا على أيامهم و اسقطوا منها أوقات الشر و الإثم
و أن يميت في نفسه خواطر السوءفمن معاني الموت تنشأ الإرادة عقلها الثابت و كل الأيام المكروهة لا تجد لها مكانا في القلوب
حتى و لو كانت تجاعيد الوجه توحي بالنهاية المطمئنة لأنها ستحى حياة مستمدة من أعمالها أي تولد مرتين
أتيت و راجعة فلننظر كيف ننتهي
الفجوة بين ما أريده و ما هو كان
اريد يعني أنني أريد ان تكون حياتي على شكل ماوهذه هي فجوة المعاناة و عدم السعادةإذن معظم الناس يريدون ان يحصلوا على ما يريدونهبينما السر الحقيقي هو ان تريد ما تحصل عليه في هذه اللحظةهذه اللحظة تقدم لك شيئا لا يمكن تفاديهوهذا يدعى ما هو كائنأي موقف في هذه اللحظة هو كائن كما هوإذ جادلت فيه تكون مجنونا
إنه كائن بالفعل و هذا ما يمكن ان يحدثبدلا من صنع هذه التوقعات عما يجب ان يحدث أو لا يحدثأو ما هو غير صحيحان تتعاون مع الشكل الذي تتخذه هذه اللحظةإلق بتوقعاتك التي يجب أن تكون مختلفةواجلب كلمة نعم الى اللحظة الحاليةيعني القبول لأنك أدركت انه لا جدوى من الجدال لأن هذا ما هو كائنهنا يتاح لك الذكاء الأكبر الذي لم يكن متاحا لك حين تجادل أو ترفض ما هو كائن في هذه اللحظةالذي يبعدك أنه إنكار يسبب لك تقلص لكيانك بأكملهنعم تجعلك منفتحا على الحياة و التي هي الآنذكاء اعمق و بالطبع في أغلب الأحيانهذه اللحظة ربما تتطلب ان أفعل شيئ ماربما يكون الفعل مطلوبويمكن ان يأتي الفعل من الانكار او عدم قبول ما هو كائنويمكن ان يكون هذا شيئ قويمحاولة للوصول الى بعض النقاط المستقبليةالتي يمكن ان تكون أفضل
راق لي
يا من أحاط بغبار رحلتنا أو نكون نسيا منسيا
هل نحن في في يقظة حين نكتب أو أننا في نوم نستيقظ فيه لحظات
و ما حيتنا إلا تلك الجفون المتعبة من رحلة النوم العميق
نفتحها و نغلقها و التاريخ يمر بكل هدوء على الأمم النائمة لا يقظها و لا يزعج أحلامها
إنما يتركها في أحلامها الممتعة بلا كد و لا عمل
يتركها في فراغها و إرثها العقيم
يوما ما نستيقظ متأخرين نبحث عن لحظاتنا كي نكتب عليها علامات التعجب
فيصبح العمر كأنه ساعة نوم عميق
و نرحل بكل بساطة
على الأقل أو أخف الضررين أن أكون على نية اللحظة التي أمتلكها و أكتب فيها بلا تردد
اصنع فيها مساحة اللعب بالكلمات الضارة و السارة و أترجمها بالصمت الذي بداخلي
و أصنع بها عالم اتجول فيه كلما احسست بالتخمة من الحروف الزائفة
الى ذلك العالم الذي ألغي فيه كل القوانين و كل المصطلاحات التي تحاصريني
لا أريد أن أفهم ما أكتبه و أغتنم ما اشعر به هي تلك الحقيقة التي لا أفر منها
هي اللحظات الصادقة التي أمتلكها حين أكتب حتى ولو كانت حماقات
المهم أننها تسعدني بلا تكلف و لا توهم فقط ما هي إلا اللحظة التي أكتب فيها
أكتب بكل حرية و بكل تهور