الافتراض ...نتيجة تقابلية,, منقحة,, مرضية,, لنا وناشزة بالنسبة للواقع المحيط بها
آه آه رغبتي في الكتابة مستمرة
و كأنني أبحث عن شيئ افتقده و في نفس الوقت أمتلكه
و اصبحت الكتابة لا تقاوم
هكذا اجد نفس في إرهاق
هي في الحقيقة مهمة ثقيلة إسعاد من تريد
أن تبتعد عنه و تنساه بكل قوة
و امسك بالجهة اليسرى علني أغير مكانه
للأماكن التي أكثر هشاشة و اسلم أمري هل هذا يكفي
من أجل إقناعك بأن الحظ شاء
اخبرني حين عودة الحروف و لا تضحك عن قدري الجميل
و الباقي تخبرك عنه الكلمات
حين ما تنبض الكلمات يتفجر القلم مهلوسا بما يجول بخاطره
شيء رائع
انت الحقيقة التي لا أستطيع أن اكونها
و ارسمها كما اريد بل هي تريد كما اشتهي ان
اكون مسروقا كطعة اثارية لا تستقر إلا في موطنها
ما أنا إلا شيئ مبهم و كان الموت يتهددنا
و ننهب من الحياة تلك اللحظات التي نعيش بها سرا معلنا
و لكنها صدفة رائعة و قاسية في نفس الوقت
ليلتها لم اشتهي القهوة و ركضت بالكلمات في غابة مسحورة
و كان على تغيير نظام الليلة بأكملها
ليتني كنت أكبر من هذا القلق الشقي
هنا تيقنت و عرفت كلمة حظ
انسى غيرتي و حظي معا إنها صورة أخرى لذالك الجنون الذي
يرافقني بداخلي باحثا عن الحظ الضائع
و قتها و جدت نفسي على مقربة من الإنتصار على الصمت
و ايقنت انني حظ فاشل أو تعاسة فتحت عينها في آخر الليل
و لتصبح مجرد ذاكرة تموت وتحتضر
و اكتشف أنني لديا مواهب الجنون و لم أكتشفها من قبل
كي أفجرها بصمت و دون دوي و اقضي على كل مشاعري
بقنابل لذيذة لأن حياتنا دائمة الإنفجار
و أجمل قصة ..... ينقصها قليلا من العقل
لم أكن أتوقع خسارة ليلة هادئة بنكهة قهوة و نسمة هواء
إنه الحظ ....... يبقى سيد الموقف و صاحب القصة
لماذ هذه الأحلام المنكسرة و لا أحد كلف نفسه للإصغاء
لهذه النداءات البعيدة التي تصلني بخفوت و بصمت
و أترجمها الى معاني توافق أطماعي و توافق جنوني أيضا
تلك اللحظات الهاربة التي تمنح نفسها لسارقي الحياة
لم أتحدث يوما على نفسي
و إنما أتحث عن الحظ إن شاء