و في الواقع أنني أنك أنهم
غير هذا التفكير المستمر و العبء
فأنت غارق فيه لدرجة أنك تشعر أنك أنت هو
و كلما تنشأ فكرة تجذبك من جديد للتتبعها
و هذه الأفكار متبوعة بمشاعر التي تتواصل مع الأفكار
أفكار خوف قلق ملل الى ......أخ
وهذه المشاعر تصنع المزيد من الأفكار السلبية
بإستمرار و تصبح الحياة كلها ملل
و بالطبع يبقى هذا الثقل بداخل ذهنك
طول اليوم من الإستيقاظ الى النوم
و ربما يستمر هذا الضجيج الفكري حتى في النوم
في النهاية هذا الثقل هو تيار التفكير
الذي نعتقد أنه نحن أو انت أو أنا
بحيث تحدد هويتك من خلاله و حس الذات لديك
هذا هو شكل الحياة بالنسبة لمعظم الأشخاص
فأنت غارق فيه لدرجة أنك تشعر أنك انت هو
الأنا هنا يصنعها العقل و يكون العقل سعيدا
لأنه يحب المستقبل و المزيد من الوقت
إذن أنا لست كامل بالنسبة للعقل او كما يقول العقل
لأن قصتي مع الحياة و التعامل معها لم تجد نهايتها حتى الآن
و لهذا يجب التحرر من التفكير الغير مشروط
و التفكير الزائد للمستقبل أو الماضي
الى الحضور الحقيقي لذواتنا مع اليقظة
و السكون الذي اشعر بكياني كبشر مكتمل