قوة الخلق هي التي تجعل الرجل العظيم ثابتا في مركز تاريخه لا متقلقلا في تواريخ الناس
محدود بعظائم شخصيته الخالدة لا بمصالح شخصه الفاني
ناظرا في الحياة الى الوضع الثابت لا إلى الوضع المتغير للمنفعة
اكثر الشخصيات اقنعة مقنعة خادعة حتى و لو كانت صحيحة أحيانا وملونة في نظر الأخرين
أين عطر الضمير الحي اليقظ اين الضمير الكوني المتسع
اننا نحمل جزء منه بداخلنا إنه ذالك الإتساع
تلك الأمكنة المقدسة بداخلنا
انها ذواتنا الحقيقية بلا قناع و بلا زيف و لا طمع
إن لم تعرف وجهك الداخلي الحقيقي لا الشكل الظاهر لنا
فالنخرج من هذه الأقنعة و الألقاب و الأسماء الزائفة
لنعود الى عالم الحقيقة البينة لذواتنا
و هذا يحصل عندما تسقط كل الأقنعة و الألوان
هناك سنجد الحقيقة المغمورة
أننا بشر يجب علينا التحرر من كل الأفكار المسمومة المقنعة
بل يجب علينا ان نكون احرار في تفكيرنا بدون اي قيد
لا ندع الأفكار تقودنا و توجهنا كيف ما تشاء بل نحن من نقودها و نختار أفكارنا المنتاسبة لشخصيتنا
الحقيقة لا الشخصية المزيفة بالأقنعة و الألوان
وهذا يعبر عن رأي