والحبيب أو الصديق او الرفيق الغائب لا يتغير عليه الزمان ولا المكان في القلب الذي يحبه مهما تراخت به الأيام؛ وهذه هي البقية الروح إذا امتزجت بالحب في روح أخرى: تترك فيها ما لا يمحى لأنها هي خالدة لا تمحى.
والحبيب أو الصديق او الرفيق الغائب لا يتغير عليه الزمان ولا المكان في القلب الذي يحبه مهما تراخت به الأيام؛ وهذه هي البقية الروح إذا امتزجت بالحب في روح أخرى: تترك فيها ما لا يمحى لأنها هي خالدة لا تمحى.
أيها الذكي الباحث عن نفسك بين الأزقة و الشوارع الطويلةو بين دروب الحياة المظلمة بأنوار الخداعإن لك كل لحظة حياة جديدة أنت صانعهاو انت من تختار لها عنوان بداية إما سعيدة او تعيسةلأننا أدمنا التعاسة و نتفنها بكل إحترافية
على الأقل أو أخف الضررين أن أكون على نية اللحظة التي أمتلكها و أكتب فيها بلا تردد
اصنع فيها مساحة اللعب بالكلمات الضارة و السارة و أترجمها بالصمت الذي بداخلي
و أصنع بها عالم اتجول فيه كلما احسست بالتخمة من الحروف الزائفة
الى ذلك العالم الذي ألغي فيه كل القوانين و كل المصطلاحات التي تحاصريني
لا أريد أن أفهم ما أكتبه و أغتنم ما اشعر به هي تلك الحقيقة التي لا أفر منها
هي اللحظات الصادقة التي أمتلكها حين أكتب حتى ولو كانت حماقات
المهم أننها تسعدني بلا تكلف و لا توهم فقط ما هي إلا اللحظة التي أكتب فيها
أكتب بكل حرية و بكل تهور
هل نحن في في يقظة حين نكتب أو أننا في نوم نستيقظ فيه لحظات
و ما حيتنا إلا تلك الجفون المتعبة من رحلة النوم العميق
نفتحها و نغلقها و التاريخ يمر بكل هدوء على الأمم النائمة لا يقظها و لا يزعج أحلامهاإنما يتركها في أحلامها الممتعة بلا كد و لا عمليتركها في فراغها و احلامها و إرثها العقيم
يوما ما نستيقظ متأخرين نبحث عن لحظاتنا كي نكتب عليها علامات التعجب
فيصبح العمر كأنه ساعة نوم عميق
و نرحل بكل بساطة
متابعتك بصمت اخي
دائما سأكون بالقرب
..... حلاوة
لو كتبنا كلمة شكرا لتزاحمت الحورف و تسابقت لمنافسة الكلمات الى مملكتك
لتظع تلك النبضات و ليست كلمات لتعبر عن تلك الزاوية التي تأوين إليها
لتنير بعض الأمكنة المتبقية ترسل خيوط الأمل و كل أملنا في الله
تلك المنطقة بداخلنا فيها نورا الله التي تتجلى
من حين الى آخر لتوحي لنا أننا على قيد الحياة نمتلك القدرة
لنرى أفراحنا على وجوه من نحبهم و نكن لهم كل الإحترام
لأننا سنرحل يوم ماء نترك ذلك الفراغ بين السماء
نودع فيها الغالين علينا بصدق و محبة
لأن الله قدر هذا أتيا لا مفر
فلنسعد بكل لحظة و كل دقيقة تمنحها الحياة
و ما نملكه في حياتنا إلا تلك اللحظات و تلك النبضات
في اللحظة الحالية
هي الآن
الى صاحبة المملكة الغالية
ايها الإنسان الحائر بين وهم الشخصية و الأنا الزائفةايها المسافر بين أودية الحياة تجول بحذر و برفق و بدون تقنع و بدون أن تغير الأشياء من حولك
بل راقبها و تمتع بها مكما هي لا كما تريدها انت
انت و انت لو عرفت من انت
ستعرف وجه الحقيقة و ترتسم أمامك كلوحة رائعة للحياة
مستمدة من صفاء الروح و نقاء القلبعش كما يحلوا لك في فضاء متسع لا تضيق على نفسك الدنياغص في ذاتكا مع تناغم النور المتواجد بداخلكهنالك تكتشف سر السكون الداخلي و الصمت الروحي
هناك تنام ألحان الصفاء الروحاني
عندما تتصرف بعفوية مطلقة بلا سياق الأنا الزائفة
و بلا الدخول الى حضيرة الشخصية الرفيعة الملونة بالألقابعندما نتحرر و نصبح كالطيور و الفراشات و الأشجارككيان حي هنالك نتواصل مع ذواتنا و مع الرحمانمع الخالقهنا تتجلى الإنسانية متناغمة مع موسيقى الكونهنالك تجد حقيقة من تكونو من حولك بشر و تعرف قيمة من يكونونإنها الغفلة إنها الأنا الزائفة المقلقة التي دائما تغمر ما هو جميلو ما هو أجملحاول ان تقترب من نفسك اي من ذاتكهنالك تجد تلك الجوهرة النائمة المغمورة بأفكارنا الزائفةالتي حجبت عنا حقيقة من نكونإقترب فقط و ابحث حتما ستجدها في إنتظارك بشغفتأمل بصفاء روحي و قلبا خاليا من الزيف و الأشكال
فقط تأمل و تجد النتيجة بلا كد و لا تفكير زائد
ابحث عن نفسك ستجدها بجانبك
و اقم حوار بينك و بينها بشفافية و صفاء
ابحث عنها في هذه اللحظة
منتصف الليل 29/12/2014
لنرحل من صحراء العقل الى واحة القلب الى عرش القلب
لأن الحقيقة في صمت القلوب لا في لغو العقولفي دنيا الحب و الأسرار لا في دنيا الجدال و الشجارالى تلك الأدغال حيث صوت الطبيعة لا احد هناكأحبذ تلك الأدغال و الكهوف بعيد عن ضجيج الأفكاربعيد عن المدح و الذم بعيد عن الكلمات المعتادة و الزائفة احيانا
اريدها نورا على شكل كلمات ارددها في أعماق القلبعلى شكل حروف نوارنية و بريق السماء يلونهاأفهمها و تفهمني بصمت تحاورني الكلماتبصفاء ارددها بين نفسيو اجعلها تتماشى مع دقات القلبوحركة الطبيعةهكذا افهم كلامكبلغة الصمتايها الساكن بين الأزمنة الذاهبة و الآتيةبلا قيد و بلا كلمات زائفة
تختارها الروح و ينجزها القلبو يترجمها العقل بكل صفاءإنها كلمات تسبح في فضاء الرحمانوجهتها الروح الطاهرة
و اضنها كذلك فلتكن في حماية الرحمانالى لقاء بين جنات النعيمعند ذي العرش المجيد
الى صاحبة المملكة
انثر فيها بذور الأمل و الإبتسامات
بالرغم من الألم