غادرت أحرفي و كلماتي و ألتزمت الصمت و أحترفت التسلل بصمتلأن التعبير و الكتابة جريمة نكراء
و الإعتراف حماقة
و النصح منبوذ اين المفرو الشكر زيف و طلاسم البقاء
غادرت أحرفي و كلماتي و ألتزمت الصمت و أحترفت التسلل بصمتلأن التعبير و الكتابة جريمة نكراء
و الإعتراف حماقة
و النصح منبوذ اين المفرو الشكر زيف و طلاسم البقاء
تعس من عاش في إطاره المغلق بعاداته و تقاليده مستسلما لقوانين تحكمه و تسجنه بين جدران السائد المتعارف عليه والتحرر و المغامرة و الجرأة و التحدي و التغيير يخدم المستقبل و لو ساعة واحدة تكفي لأكتشاف ما وراء الإطار المعهود القاتل في حياتنا
تبارك واهب العبرة مم خلق
المكون ...بدائع الرؤى صورا من الم
نتلمس مجردات الحقائق سرا على ضعف اختبأ
من يقوم ساعة افتراق ....او يوم تلاقي
لينبئ الاخرين من هفوة الصلف
كيف تبوح ارجل لم تعرف لنهج وفاء
ولم توفر لدرب ركلة جحود ...ونكران
تبارك خالق العبرة مما خلق
تدلنا على ذواتنا المتغايره
كمثل القاتل شغفه؟؟؟
اشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها
لا هو مستطيع أن يدعها و لا هو قادر أن يحققها
فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد و لايزال كأنه على أوله
لا يتقدم الى نهايته
و يتألم ما يتألم و لايزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب
إنما هو بدء العذاب
و السعادة في جملتها أن تكون لك فكرة غير مقيد
بمعنى تتألم منه لا بمعنى تخاف منه و لابمعنى تحذر منه
و الشقاء في جملته إنحباس الفكر في معاني الألم
و الخوف
و الإضطراب
كلمات راقت لي
أيها الراحل مهلا
لقد كنت أرجو ان اجد بين جنبي بقية من الصبر
آغالب بها الحزن الذي اعالجه فيك
حتى يبلى على مدى الأيام كما يبلى الكفن
لولا قدر أبعدني عن موطنك فحرمني جلسة أجلسها بجانبك أسمع فيها آخر كلمة من كلماتك
و أرى آخر نظرة في نظراتك
وحال بيني و بين خطوة أخطوها نحو أحزانك
اجزيك فيها ببعض ما خطوت في حياتك
و وقفة أقفها عند ........ أذرف فيها على أول دمعة قبل الباكون
فلئن بكيت موتك يوما فسأبكي حرماني وداعك
أياما طوالا حتى يجمع الله بيني و بينك أرواح طاهرة في سماء
كلمات راقت لي الى التي عاشت سرا كامنا بين دفات القلب...
التعديل الأخير تم بواسطة بلخيري حسن ; 1/January/2015 الساعة 9:46 pm
الا توجد مساحة أو لحظات في حياتنا تسكن فيها الراحة و الهدوء و التأمل و لو للحظة واحدة و نشعر بقيمة وجودنا كبشر على الأقل
أما اننا نتقن العزف على أوتار الخيبة و فقدان الأملأم اننا ورثنا ما نقوم بنقله كالفيرسوات التي لم نجد لها دواء لإستإصالها من قاموس حيانتنا
هكذا هي السباحة في محيط حياتناالم نجيد التغيير و فهم ما يدور حولنا لندرك تلك الحقيقة التي نعيش من أجلها أما على قلوبنا اقفال
ممتنة لك سيدي الفاضل