¤ المرأة غير ناقصة العقل ¤
هكذا قالها المرحوم العلامة الطباطبائي، قال، إن قضية ذكر الإسلام لمسألة خلق المرأة والنقص في عقلها ملاصق لها هي قضية خطط لها الغربيون. والجدير بالإشارة إليه أنه ليس في عقل المرأة نقص، والعراقيل والاشكالات التي قد تصدر من المرأة مرجعها للتأثير العاطفي الشديد الذي تتسم به النساء على السواء مما يجعلها تفقد السيطرة على زمام الأعمال التي تتصف بالحلول العقلانية. لهذا منع الإسلام المرأة من ممارسة التكاليف التي تتسم بتحكيم العقل مجرداً عن العاطفة من مثل القضاء .
فالمرأة من هذه الناحية تتفاضل مع الرجل في كونها سبب السكينة والهدوء وإزاحة القلق والاضطراب، بينما الرجل وبسبب إنجازه للأعمال الاجتماعية المختلفة وإدارة المنزل يحظى بأفضليته عليها، وعليه فالرجل والمرأة وجهان لوجود واحد، إذن يجب أن يسعيا معاً فمن جهة وجود الرجل "الوجود التعقلي" وتدبيره وإدارته مالياً وتربوياً للأسرة، ومن جهة أخرى المرأة "الوجود العاطفي" التي يلزم أن تكون متواضعة ومطيعةً وأذناً صاغية قبالة الرجل "الوجود التعقلي".
منقول للفائدة