قال : رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ....... من اقام الصلاة واتى الزكاة وصام رمضان واجتنبة الكبائر فله الجنة .....فقيل له وما الكبائر ؟ قال : الاشراك بالله.... وعقوق الوالدين...والفرار يوم الزحف ------------- رواه ابو امامة الباهلي وفسره الطبري / 61/1/4 الصفحة اما بعد اقدم هذا الشرح البسيط من تجارب حياتي العملية والفعلية : ان الله سباحة وتعالى قد عظم شان الام كثيرا وقد فسر احدهم بان لها الفضل على الرجل وانها اكثر مدحا عند الله لذالك تكون منزلتها عند الله يوم القيامة اكبر من منزلة الرجل ....... فبعض المفسرين ذكروا الاسباب والبعض الاخر رجحها الى الغيب .......فمن الاسباب ان المرة اذا ارادت الولادة تاتي مرحلة الطلق وهي المرحلة التي ينتقل بها الانسان الى عالم الحياة الجديدة ....... وخلال هذه الفترة تحس الام بالم شديد وحاد جراء الصياح .... مع العلم بان الله يخفف عن الام عند الولادة من الهم والخوف ..... فاراد الله ان يعوضها عن هذا الالم بقوله ... الجنة تحت اقدام الامهات ...... فمن هذا القول نستدل على ان الله دعانا الى شكر هذه النعمة والكرم وهي الام ....... لذالك اوحى بالتعبير تحت الاقدام جنة انتم لا تعرفوها فلا تنكروها وشكرو فضل الله وجازو اهلكم بطاعة الخير فقط .......... فما هي تلك الجنة هل هي جنة الخلود ؟ ام جنة اراد الله بها التعبير عن عظمة الام ؟ كل هذه الاسلئلة تدور على اذهاننا.......... وهل وفقنا لنيل مركز الشكر والوصول الى الجنة بسلام ؟ انها الجنة التي لا يدخلها احد الا من اذن له الرحمان وهي دعوة الام وهي ايضا فضل اخر لها عند الله (جل جلالة) سانحني امام قدميك اقبلها ......................فهل تقبلين عني يا امي سانحني عند جروحك اشفيها.................... دعي قلبي عبر عما بجوفه ...... ليبوح لكي بكل اسرار الكلمات المتوالية والمتتالية عند مدحي وثنائي لك .......... فانت انت ولن يحل الزمان محلكي .........ولن يغير صورة فيها عرفناكي ......انت الفضل الواجب شكرك عند الله تعالى شاركونا بتعليقكم بالانتظار الردود الموهوبة بكلماتها البراعم وذات طابع تفسير .........دلونا على شوائب المقال ومحاسنه ....