لا تكملي موتي،
قبل اكتمال القمرْ
جسدي هلالٌ يانعٌ،ودمي دعابات مطرْ.
لا تكملي موتي،
من راحتيكِ هبيني،أرجوحةً للعيد،
ووسادةً ينسلُّ في أحشائها
حلمي الوحيدْ.
بلْ من جناحيكِ هبيني سريراً
من شراشفهِ غطائي يكونُ
أو كفنْ.
لا تكملي موتي،
فأنا في بحر عينيكِ غريقْ،
موجك ِ العاتي يفتتني،
وقصائدي توازعتها الريحْ.
لا تكملي موتي،
حتى اكتمال قصيدتي،
إليكِ أكتبها
من بعدها ،
لوْ شئتِ موتي ،
فوق هدبيكِ ادفنيني
واجعلي من عاشقٍ مثلي
عبرةً
لمن اعتبرْ.