سكنت بين اضلعي سهام الغدر
من عرباً كنت اعدهم لي اخوانا
ولم اعرف ان ناب الغدر بهم عنوانا
انا العربي الذي اذود عن اوطاني
وليس تلك المشايخ من بني صهيوني
ايها الاعراب حين تنسبون انكم اعراب
هل رايتم ماذا فعلتم
بمسرى رسول الاسلاما
هل رأيتم ماذا جنت
ايديكم في بلاد الشاما
هل رأيتم احقادكم
حين فجرتم قبة الاماما
الا تبت ايدكم وما جنيتم
يا ايها الانجاس الئاما
الا تدمع اعينكم لبكاء طفل
من غزة والشاما
الم تانبكم الضمائر لبكاء
شيخاً وعجوزاً من العراقا
كيف ارتجي منكم وانتم احفاد
ولائك الئام اولاد الئاما
ستبقون للتاريخ عار وخذلانا
وستذكركم بالعنات اجيالا بعد اجيالا
انتم يامن تدعون انكم اسلاما