السومرية نيوز / بغداد
اتهم اتحاد القوى الوطنية، الجمعة، رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بـ"الإخلال بالأمن العام والاستهتار بأرواح المدنيين"، وفيما اعتبر ازدياد أعمال الاختطاف والقتل بالتزامن مع مفاوضات تشكيل الحكومة "رسالة سياسية"، دعا التحالف الوطني الى "كبح جماح الداعشيين الجدد".
وقال الاتحاد في بيان تلقت "السومرية نيوز" نسخة منه، إن "المليشيات الاجرامية ذات الارتباط الواضح بالقوى السياسية تقوم بارتكاب مجازرها في المناطق التي هي تحت السيطرة الحكومية وتحت أنظار قواتها الامنية، وقد كان من اوضح جرائمها اليوم هو اعدامها لأكثر من سبعين مصليا في مسجد مصعب بن عمير في منطقة بني ويس في ديالى أثناء ادائهم صلاة الجمعة".
وأضاف الاتحاد أن "ازدياد اعمال الاختطاف والقتل قد تزامن مع التغيير السياسي ومفاوضات تشكيل الحكومة، وهي كأنها رسالة سياسية لإبقاء العراق يدور في دائرة الانتقام وبحور الدم، او كما قيل فتح ابواب جهنم على العراقيين".
وحمل الاتحاد رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي والسلطات الامنية "مسؤولية الإخلال بالامن العام والاستهتار بارواح المدنيين"، داعيا قيادات التحالف الوطني للاضطلاع بمسؤوليتها في "كبح جماح الداعشيين الجدد من المليشيات الاجرامية التي تستفيد من الاغطية السياسية والحكومية".
وكان مصدر في شرطة محافظة ديالى أفاد، في وقت سابق من اليوم الجمعة (22 آب 2014)، بأن أكثر من 30 مدنيا سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم مسلح استهدف مصلين في مسجد مصعب بن عمير شرق بعقوبة.
وأعلنت كتلة "ديالى هويتنا" بزعامة رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم، انسحابها من مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة احتجاجا على الهجوم، داعية اتحاد القوى الوطنية الى الانسحاب.
وأعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، اليوم، أنه سيتم استضافة القيادات الأمنية بجلسة البرلمان المقرر عقدها يوم غد السبت لبحث "الخروق الأمنية".