"كوري غريفن"، مؤسس تحدي دلو الثلج لرفع الوعي بمرض التصلب الجانبي الضموري، يعثر عليه غريقاً.
"كوري غريفن"، فاعل الخير المهتم بنشر الوعي بالعديد من الأمراض الخطيرة، والمسئول الأساسي عن تحويل تحدي دلو الثلج بمثابة الصرعة العالمية، فقد حياته بعد الغرق على سواحل مدينة ماساشوستس الأميركية.
وكما أوردت جريدة الـ"إندبندنت" البريطانية، فإن حياة "كوري" القصيرة، قد انتهت عند عمر الـ 27 يوم السبت الماضي، حينما كان يشارك في جولة غطس. حيث قالت التقارير المحلّية أنه قد أختفى تحت الماء، ولم يتم العثور له على أثر.
وكان "غريفن" قد شارك في عملية رفع الوعي بمرض التصلّب الجانبي الضموري، والبدء في جمع التبرّعات، وزيادة الوعي بهذا المرض الخطير، بعد أن تم تشخيص صديقه "بيتي فراتس" بهذا المرض الخطير.
وتذكر التقارير أن "غريفن" قد استطاع الحث على جمع أكثر من 100 ألف دولار قبيل وفاته بفترة بسيطة، وذلك عن طريق تحدي دلو الثلج الذي أصبح واحداً من أكثر المواضيع حديثاً عنها خلال الأيام الماضية على شبكة الإنترنت.
شارك في هذه التقليعة الجديدة نجوم كبار، ومشاهير عالميون من مختلف الخلفيّات مثل "بريتني سبيرز"، و"ليدي غاغا"، و"تشارلي شيين"، وحتى "جورج بوش"، وكلهم سجّلوا فيديوهات لأنفسهم وهم يصبّون دلواً من الماء المثلّج على رؤوسهم، ثم يسمّون عدداً من الأسماء لرفع الوعي بهذه القضية.
وقد استطاعت هذه الصيحة العالمية حتى الآن في جمع 22.9 مليون دولار لأبحاث تحاول العثور على علاج لهذا المرض.
وفي أول رد على هذا الخبر الحزين، قال "فراتس"، شريك "غريفن" في المبادرة، أن هذه خسارة حقيقيّة، وأنه يشعر بالحزن بسبب هذا الخبر، مشيراً إلى مجهود "غريفن" الخارق في نشر الوعي والمال بهذا المرض الخطير.