تنابلة السلطان ......
من هم ياترى في العراق ؟؟
ان رفع سقف المطالب من قبل الكرد والسنه يذكرنا بهم
... مطالب الكرد ...كركوك وموازنه 25 %وتسليح ودفع رواتب بيش مركه واختصاصها الدفاع عن الاقليم فقط !!!ومناصب سياديه !!هذه مطالب يعني حقوق ...اين الواجبات !!!(يمه غطيني وصوتي )
مطالب انفسنا بعد عيني عينهم ....مطالبين شيئ سوده عليه ....
اطلاق سراح كل الارهابيين ومن ظمنهم العلواني والغاء 4ارهاب ومناصب سياديه والعسكريين وحقوق المحافظات 6 القاتله !!!(قتلني واشتكى وسبقني بالبكا )
سؤال يطرح نفسه ويضرب راسه بالحايط ؟!
ماهي مطالب الغمان ...الذين قتلوا وعلقوا وهجروا وذبحوا وجوعوا وفقدو الغالي والنفيس ولم يبقى شيئ وحشي لم يتعامل به معهم شركاء الوطن
!!!!!!!
واليكم حكاية تنابلت وطني
وتنابلة السلطان كانوا نزلاء دار عجزة ومسنين فتحها سلطان عثماني في تركيا، فيها أكل وشرب ونوم. فكثر فيها العاطلون من غير العجزة حتى علم السلطان فأمر بمن هم دون العجزة أن يلقوا في النهر ..
ورآهم رجل ثري محسن, فسأل بعض الحرس : "من هؤلاء؟..وأين تذهبون بهم؟".
فقال الحرس:هؤلاء"تنابلة"!. وقد أمر الوالي برميهم في النهر, لأنهم يعيشون عالة على الناس ولا يؤدون عملا"
فقال الثري المحسن :"هؤلاء مساكين وأنا استطيع أن آويهم طلبا للثواب ,وكسبا للمغفرة.فان لدي بستانا كبيرا أربي فيه بعض الأبقار,فأجلب لها,في كل يوم مقدارا كبيرا من الخبز اليابس لغذائها.وفي البستان سواقي كثيرة يجري فيها الماء العذب الصافي.فليأت هؤلاء التنابلة إلى ذلك البستان فليسكنوا فيه,ويتقوتوا من ذلك الخبز اليابس,بعد أن يبلوه بالماء الجاري في تلك السواقي, فيلين, فيأكلوه" وكان بعض التنابلة في العربة يستمعون إلى كلام الرجل المحسن. وكان من جملتهم رجل عجوز مرمي على وجهه في العربة ويتدلى بعض جسمه خارجها,فرفع رأسه , وسأل الرجل المحسن :"التنقيع على من ؟" وهو يعني من الذي سيقوم بوضع الخبز اليابس بالماء حتى يلين فقال الثري :"عليكم طبعا" فصاح الرجل التنبل بسائق العربة : "سوق عربنجي ... للشط ! " أي سر في طريقك يا سائق العربة للشط..لترمينا فيه !!!
والتنبل كلمة تركية تعني الكسلان والبليد ..
أنا لا مشكلة لدي أن تكون ( تنبلا ) أبدا .. على ألا تطلب من الدنيا أن تمنحك شيئا .. ولا تشتك ظلمك لأحد .. للراحة ثمن ، فلا تطلب ما يأخذه المجتهدون.