السومرية نيوز/ النجف
تظاهر العشرات من ذوي الطلبة المفقودين في قاعدة "سبايكر"، الجمعة، بساحة الصدرين في النجف مطالبين الحكومة بالكشف عن مصير أبنائهم الذين مر على اختفائهم ما يقارب ثلاثة أشهر، فيما اتهم الناجي الوحيد من الحادث "العشائر" بالوقوف وراء المجزرة وليس تنظيم "داعش".
وقال مراسل "السومرية نيوز"، في النجف، إن العشرات من ذوي الطلبة المفقودين في قاعدة سبايكر من اهالي النجف نظموا، اليوم، تظاهرة في ساحة الصدرين وسط النجف، لمطالبة الحكومة المركزية بالكشف عن مصير أبنائهم.
وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بمحاسبة القادة الذين وصفهم بالخونة والكشف عن مصير 200 شخصاً من طلاب الكلية العسكرية.
إلى ذلك طالب والد جندي لم يعرف مصيره حتى الآن في حديث لـ"السومرية نيوز"، بـ"حضور ممثلي النجف في البرلمان إلى مكان التظاهرة"، مستغرباً "صمت السلطات المركزية والمحلية عن هكذا جريمة كبرى".
من جهته قال الناجي الوحيد من مذبحة الجنود في "سبايكر" ثائر عبد الكريم الغزالي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "نقل قبيل المذبحة إلى قاعدة سبايكر"، مؤكداً أن "من طوقوهم وقام باحتجازهم هم العشائر وليس تنظيم داعش حيث تم جمعهم في شاحنات ومن ثم نقلهم إلى القصور الرئاسية في تكريت".
وأضاف الغزالي أنه "استطاع الهرب من المذبحة بمساعدة صاحب شاحنة رفض الكشف عن اسمه"، مشيراً إلى أن "صاحب الشاحنة قام بنقله إلى خارج تكريت، بينما تم قتل اثنان من رفاقه".
وتظاهر العشرات من ذوي الطلبة المفقودين في قاعدة "سبايكر"، الأربعاء (20 آب 2014)، أمام مبنى مجلس محافظة بابل للمطالبة بمعرفة مصائر أبنائهم الذين مر على اختفائهم ما يقارب ثلاثة أشهر، والمطالبة أيضا بالقصاص من "إرهابيي داعش" الموجودين في السجون.
وكان العشرات من ذوي المختطفين في قاعدة "سبايكر" تظاهروا، في (13 آب 2014)، قرب مقر وزارة الخارجية وسط بغداد للمطالبة بإنقاذ أبنائهم والكشف عن مصائرهم.
وشهدت محافظة ذي قار، الأحد (10 آب 2014)، تظاهر العشرات من ذوي الجنود المفقودين في قاعدة "سبايكر" أمام مبنى ديوان المحافظة، فيما أمهلوا الحكومتين المحلية والاتحادية حينها 24 ساعة لمعرفة مصائر أبنائهم.