السومرية نيوز/ بغداد
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، رفض الحكومة الأمريكية لدفع الفدى المالية لجماعات الإرهابية، واعتبرتها تنازل يمول تنظيم "داعش" ويلحق الضرر بجميع الأمريكيين، فيما أوضحت أن خاطفي الصحفي الأمريكي جيمس فولي طالبوا بفدية قدرها 100 مليون يورو قبل قطع رأسه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف في مؤتمر صحافي تابعته "السومرية نيوز"، "نحن لا ندفع فدى"، مبينة أن "الجهة التي كان يعمل لصالحها الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي قطع خاطفوه رأسه، أكدت إن الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 100 مليون يورو (135 مليون دولار أمريكي)".
وأضافت هارف، أن "الفدى التي دفعها الآخرون هي إحدى الطرق الرئيسية التي مول بها تنظيم داعش نفسه"، لافتة الى أن "دفع الفدى أو تقديم تنازلات من شأنه أن يؤدي إلى زيادة خطر الخطف والحاق الضرر بجميع الأمريكيين في الخارج".
وأشارت الى أن تلك الفدى ستستخدم أيضا في تمويل الجماعات التي نحاول أن نضعف قدراتها".
وفاجأ متشددو تنظيم "داعش" الثلاثاء (19 آب 2014) بشريط فيديو بشع يظهر قطع رأس فولي (40 عاما) على يد رجل ملثم يرتدي ملابس سوداء هدد أيضا بقتل الصحفي الأمريكي الثاني ستيفن سوتلوف.