بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
وعجل فرج آل محمد
بظهور قائم آل محمد
ليأخذ بثأر آل محمد
ويثأر لحق الحسين سبط محمد
الذي تلبس الدنيا لمصابه الأسود
ويخيم عليها حزنًا مسرمد
نعزيكِ
يا فاطمة بنت محمد
لمصاب الحسين وزينب
المصاب
الذي أحدث زلزال يتجدد
في كل عام
يعود كأنه للتو قد حصل
ونردد شعار خالد للأبد
أبد والله يا زهراء ما ننسى حسيناه
ممزوجة بدمعات الحسرة
إذ لم نلتحق بركب النصرة
فنقول وبالقلب تشتعل جمرة
ياليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزًا عظيما
لتتحقق هذه الأمنية
توفيق إلهي نترجى ليوصلنا
الى تحقيق رسالة سيد الشهداء عليه السلام .
بالإصلاح والذي يجب أن نبدأ به من أنفسنا ..
عاشوراء
بكل عبرة نستذكر فيه ملحمة الفداء
ومسيرة الإصلاح التي مهد لها الأنبياء
فكما نفرش الدنيا بالسواد
علينا أن نهيء أنفسنا للأحزان
لتكن كل دمعة بعبرة والقلب يعتصر ألماً
لتصفو النفس بذكره
وتتهيء الروح لتسمو علواً وتثأر على شهواتها وملذات الدنيا
كما ثار الحسين على ظلم الجهل
وغسل بدماه نفوس كانت متسخة بوحل الدنيا
وأيقظ قلوب كانت نائمة في ظلام جهلها
ثورته
في كل عام تزلزل الدنيا
وسلاحها الدمعة
فلنستغل هذه المناسبة بالتعلم من دروسها
كيف ضحى السبط بروحه
لتبقى المبادئ خالده
وتخلد رسالته
إنما خرجت لطلب الإصلاح
وكيف وقف بوجه ظلم الجهل ليبقى الحق دائماً
وتبقى كلمة المظلوم حجة على مدى الدهر على الظالم
أخبروني أتطلبوني بقتيل لكم قتلته أو مال لكم أكلته أو بقصاصة من جراحه؟
وكيف تكون الأخوة لدى العباس في مواقف منها
رفضه صفقة أمان الأعداء
لما عليه تم عرضها
منه الرد منه كان
«لعنك الله و لعن أمانك، أتؤمّننا و ابن رسول الله لا أمان له»؟ ...
وللماء معه حكاية
اذ استأذن من أبا عبد الله
ليأتي بالماء ويسقي العطاشى
لكن سيوف الغدر وسهم المنون أصابته
وخلد لنا التاريخ من وفاءه
انشودة
يا نفس من بعد الحسين هوني
وبعده لا كنتِ أن تكوني
هذا الحسين شارب المنـــــونِ
وتشربــــين بارد المعـــينِ
والله ما هــذا فعـــال ديــنـي
ولا فعـــال صادق اليقينِ
وارجوزة قطع اليمين للوفاء شعار
وكفى بذلك فخر
والله ان قطعتم يميني
اني أُحامي أبداً عن ديني
و عن إمامٍ صادق اليقينِ
نجل النبي الطاهر الأمينِ
وكيف واجه سيد الشهداء أقسى ظروف المحن والبلاء
بصبر كسره منه الظهر
إذ رأى مصارع الأحبة
وذاق الموت بقتلة تتبع قتله
بطعن ورمي بسهم وذبح
وحتى رض العداء بحوافر الخيل جسده
وكيف واجهت شقيقته وشريكته بالمصاب
عقيلة الأطهار ذلك اليوم بصلاة الليل
وان كانت قد أدتها بالجلوس لعظم المصاب
ولكل موقف
لبني هاشم في عاشوراء رساله
فيها لنا هداية و لنعيشالحياة بكرامه
وبذلك اليوم الدين تجدد
لتخلد رسالة محمد
بإروائها بدم سبط محمد
لاتنسونا من صالح الدعاء
الحمد لله الذي هدانا لهذا
وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
منقول للفائدة