هو رغيفٌ ساقنا الآمرين في هذه البلاد
تمنيناهُ وقد حصل
لولا رائحة هذه الأرض وقداساتها لما طال المكث هنا
دمٌ بعد دم وأيتامٌ وثكلى
لا أدري أي رغيف هو
زهرة اللوتس لأنغام حضوركِ وقعٌ مختلف
وأجراس سطوركِ تنبض بطعم حياة
مُمتن لكِ كثيراً أختي أشكرك
جميل جدا ما كتبت اخي
دمت لنا مبدع
تحياتي وحترامي
أي رغيف مشبع بالدم هذا؟؟
حتى مصطلح مشبع كنت ذكيّاً في اختياره
لم تكتب (رغيف مغمّس بالم)
لأن الرغيف المغمس حالته أفضل من المشبع بالدم
ربع ساعة وأنا صافن بهذه اللوحة وهذي المشاهد
وعشت الحالة وأنا أقرأها
وسمعت فحيح الأفاعي وصوت المطر و و و
لقد أخرجتني الى دنيا ثانية وأجبرتني على أن أعيش المشاهد
وأتعذب وأصرخ وأتلوّع وأنادي وأتسائل عن النوم والحياة والراحة
وأسخط على عدة أشياء
اه منك ومن كلماتك المكتوبة المرئية المسموعة بآن واحد
دمت مبدعاً
الدّربُ موحشٌ تمُجهُ القلوبُ
أكواخنا تجثمُ في خطاها خربةً جذوعها تأكلتْ
وفحيحِ الأفاعي تبصقُ في أفواهنا
تتلعثمُ حينَ ندعوا
( لم نذرفْ عليها الدمعَ بعد )
تتلهثُ في كلِّ زوايانا الكآبةُ
الهَلاكُ جَاثِمْ
والنَوايَا .. أسْيَرةً أسَيرَة ،
القَلبُ تَفَطَّر ..
وَالرُوْحُ تَلْهُوَ فَقِيْرة ،
سٌومَر .. أرَاكَ تَنتَحِبْ بِـ رُوِيِّة ،
إضْحَكْ وَلا تَتْرُكَ لِـ الشَيّطانِ فُسْحَةً وَافِيَة ،
غَنِّيْ ،
وَدَعْ الجُرْذانِ تَلتَحفْ مَكاناً دَنِيِّاً ،
صَدِيْقِيْ .. أنتَ رَائِعْ ،
رائع جدا هذا الرغيف المغموس بالمنا وحبنا معا
لك كل التقدير ايها السومر المبدع