يفضل الأثرياء عند شراء اليخوت اختيار الأكبر حجماً، ولا يختلف أباطرة عالم التكنولوجيا في اختياراتهم عن هذا النهج، فبعضهم يمتلك يخوتاً من الأكبر والأغلى والأحدث على الإطلاق، وهذا ما تستعرضه صحيفة بزنس إنسايدر على النحو التالي.
1- يمتلك رجل الأعمال السويدي نيكلاس زينشتروم، أحد مؤسسي موقع سكايب التواصلي، العديد من اليخوت، من بينها يخت طوله اثنان وسبعون قدما يشارك به في أحد أشهر سباقات اليخوت.
2- يمتلك مؤسس متجر فيرجن الشهير ريتشارد برانسون يختاً من طراز قطمران، وهو يخت مزدوج مكون من جسمين مشدودين في هيكل واحد، وهو يؤجره بمئة وعشرة آلاف دولار في الأسبوع الواحد.
3- اشترى لاي بيدج، أحد مؤسسي غوغل، يختاً طوله مئة وثلاثة وتسعين قدماً من رجل أعمال نيوزلندي عام 2011 مقابل خمسة وأربعين مليون دولار، وهو يتسع لعشرة ضيوف وطاقم من أربعة عشر بحارا.
4- يمتلك إريك شميدت، المدير التنفيذي لغوغل، يختاً طوله مئة وأربعة تسعين قدماً، اشتراه عام 2009 باثنين وسبعين مليون دولار، وهو مزود بحمام سباحة وقاعة للتزلج وصالة رياضية.
5- أراد مؤسس آبل الراحل ستيف جوبز أن يبنى له يختاً مستمداً في تصميمه من أشكال أجهزة آبل، وهو شديد الضخامة، حيث يصل طوله إلى مئتين وستة وخمسين قدما، والمفارقة أنه مات قبل أن يتم بناؤه.
6- يمتلك باري ديلر، صاحب شركة آي إيه سي لخدمات الإنترنت، وزوجته يختاً يعد من الأكبر على الإطلاق في العالم، حيث يبلغ طوله مئتين وواحداً وسبعين قدماً.
7- أطلق لاري إليسون، مؤسس شركة أوراكل، على يخته “موساشي”، وهو اسم محارب ياباني من القرن السادس عشر، وهو بطول مئتين وثمانية وثمانين قدما ومن الأكبر على مستوى العالم.
8- لا يختلف يخت رجل الأعمال الأمريكي مارك كيوبن كثيرا عن يخت إليسون، حيث يتشابهان كثيراً في التصميم الخارجي.
9- يمتلك يخت بول آلين، أحد مؤسسي مايكروسوفت، اثنين من أضخم اليخوت في العالم، أحدهما، واسمه “تاتوش”، يتسع لعشرين فرداً ويحتوي على صالة رياضية وحمام سباحة واستوديو للتسجيل.
10- أما الآخر، وقد أطلق عليه “أوكتوبوس”، فيبلغ طوله أربعمئة وأربعة عشر قدما، وبه مهبط للهليكوبتر وحمام سباحة وغواصة.