ستخُبريني ككلُ مرةٍ
حبكةٌ مروية
وقصصٌ عن سوءِ حظكِ
وظروفكِ القهرية
عليٍّ أن أصدُقكِ
وأنسىَ ما بيَّ
وأنتِ تحوكينَ كُلَ يومٍ
غزِلَ حكاياتكِ
وكيفَ أنكِ بدوني
أمرأةٌ منسيّةَ
وأني كهفكِ
وملاذكِ الأخير
وهروبكِ اللا وجهةٌ
كُلهُ عليَّ
ثُم بعدَ كُلِ هذا
تبتسمينَ بلؤماً
كيفَ أنكِ
أقنعتِ رجلاً
بأكذُبتكِ القصصية
أناَ أعرفُ كُلَ شيئ
منذُ أولَ سطرٌ
أنكِ كاذبةٌ مدّعيةَ
لكني أيضاً لعبتُ ..!!
معكِ يا أمرأةٌ
لعبةٌ ذكية
بأني أصدُقكِ
وبأني جاهلٌ
بخططكِ الغبية
لكني عندما طالت اللعبةُ
قررتُ أِن أنهيَ بصمتٌ
هذهِ المسرحية
فأنا يا أمرأةٌ
تعلمتُ منكِ كثيرٌ من الخدِع
وآخرُها كانت
خدعةُ النقية .