تشهد الوشوم الوطنية التي تعبر عن حب العراق شعبية متزايدة في بغداد، حيث يتفاخر بنقشها الجنود والمدنيون على حد سواء .............ال بعض من هؤلاء لموطني إنهم يستخدمون هذه الوسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية ورفض الطائفية التي يعمل على إثارتها تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). وفي هذا السياق، اختار محمد مهدي وهو جندي يشارك في قتال داعش بمحافظة صلاح الدين، وضع وشم يظهر نمراً يستعد لإفتراس ضحيته وتعلوه عبارة "عاش العراق".
ويقول مهدي عن الوشم "إنه يزيد من عزيمتي حين أنظر اليه"، مضيفا أن أصدقائه باتوا يطلقون عليه كنية "محمد النمر".
أما رائد البغدادي، وهو رسام إحترف الوشم، فيؤكد أن هذا الوشم تحول من تعبير جمالي إلى تعبير وطني.
ويوضح قائلا إن "إعتداءات داعش على بعض المدن العراقية وسكانها الآمنين كشفت مشاعر العراقيين الوطنية. وبدل زبائني من الشباب أشكال الوشم القديم التي كانت تحمل رسوما لآلات موسيقية ونقوش القراصنة وغيرها، الى نقوش تعبر عن إنتمائهم للعراق".
وأضاف البغدادي أن عددا من الشباب المسلمين نقشوا على أجسادهم صورا لمريم العذراء (ع) والسيد المسيح (ع) " تعبيراً منهم عن تضامنهم مع إخوتهم المسيحيين الذين هجرتهم داعش من مدنهم كما في الموصل"...............المصدر من هنااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا