نشرت جريدة الإندبندنت موضوعًا علميًا تحت عنوان "دراسة تثبت أن النياندرتال عاشوا إلى جوار البشر لقرون".
تقول الجريدة إن الإجابة على الأسئلة المتعلقة بانقراض "النياندرتال" تقبع في بلجيكا.
والنياندرتال اسم يطلق على كائنات شبه بشرية عاشت في العصور المنصرمة لها شكل البشر في الغالب لكنها شديدة البدائية واضعف من عدة نواح منها التفكير والابتكار.
وتضيف الجريدة أن "النياندرتال" انقرض قبل نحو 40 ألف سنة في غرب أوروبا، حيث تم اكتشاف آخر آثار له وهو مايعني أنه عاش جنبا إلى جنب مع البشر لعدة قرون أو بالتحديد ما يقرب من 20 ألف سنة.
وتقول الجريدة إن كيفية انقراض النياندرتال يعد من أكبر الغاز التطور في تاريخ الأرض لكن الدراسة الأخيرة وصلت إلى الحل.
وتؤكد أن الدراسة التي شملت تحليل ومسح إشعاعي على عدد من العظام والأحافير من أغلب المواقع التى عاش فيها النياندرتال من أسبانيا غربا وحتى روسيا شرقًا أكدت أن الكائن الذي كان أكثر قدرة من البشر على الحياة في الأجواء الباردة انقرض قبل 39 الف عام.
وتضيف الجريدة إن وصول الإنسان العاقل إلى الحياة تم عبر مرحلة انتقالية استمرت نحو 4 آلاف سنة تم خلالها تشكل الهيكل العظمي المعروف للبشر مع تطورات تشريحية تتيح إمكانيات حركية أكثر لبني الإنسان.
وتشير الدراسات التاريخية أن النياندرتال الذين ظهروا في القارة الأوراسية "التى تضم أوروبا وآسيا" قبل 250 ألف سنة لكنهم اندثروا سريعا بظهور الإنسان العاقل وهو ماتسبب حسب الدراسات في صراع على الموارد الغذائية تطور في بعض الأحيان إلى صراع عنيف انتهى باندثار النياندرتال.
تحياتي