أصدرت محكمة أميركية حكما بالسجن 366 يوما على متعاقدة سابقة في مختبر لوس ألاموس الوطني، تبلغ من العمر 71 عاما، بعد اعترافها بالتآمر مع زوجها الفيزيائي لبيع أسرار نووية أميركية.
وأقرت مارغوري روكسبي ماتشيروني العام الماضي بأنها مذنبة بتهمة التآمر لنقل بيانات سرية عن الأسلحة النووية لشخص يعتقد أنه مسؤول في الحكومة الفنزويلية، كما أقر الزوج بيدرو ليوناردو ماتشيروني (79 عاما) بأنه مذنب.
وجاء في وثائق المحكمة أن الزوج الذي يحمل درجة دكتوراة في الفيزياء عمل في المختبر في نيو مكسيكو من عام 1979 حتى عام 1988، كما عملت زوجته هناك في الفترة بين عام 1981 و2010 وكانت مهامها تتضمن كتابة وتحرير مواد تقنية.
وكان الاثنان يحملان تصريحا أمنيا يسمح لهم بالاطلاع على بعض المواد السرية من بينها "بيانات محظورة"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي الأميركي في البوكيرك إن البيانات المحظورة تتضمن مواد سرية عن تصميم وتصنيع واستخدام أسلحة نووية وإنتاج مواد نووية خاصة واستخدام هذه المواد في إنتاج الطاقة.
يشار إلى أن الزوج ما زال محتجزا على ذمة القضية وينتظر صدور الحكم عليه.
اخبار24