وصلت شحنة من عقار"زمابب" - والذى تم تجربته لعلاج مرض الإيبولا - إلى ليبيريا أمس الأربعاء لمعالجة طبيبين يعانيان من الإصابة بفيروس إيبولا الذى قتل أكثر من ألف شخص فى أربع دول فى غرب أفريقيا. وقد وصل العقار فى صندوقين على متن طائرة تجارية قادمة من الولايات المتحدة وانه تم تفريغ الحمولة فى مهبط الطائرات المخصص لكبار الزوار وسيتم نقله إلى العاصمة لمعالجة طبيبين أصيبا بالفيروس خلال تفقدهما المرضى.
ومن ناحية أخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية أن ما بين 10 إلى 12 جرعة فقط من العقار قد تم تصنيعها مما يثير تساؤلات أخلاقية صعبة حول من تكون له الألوية فى العلاج.
وسيكون الطبيبين الليبيرين اول من يحصل عليه فى إفريقيا بالرغم من تقديم العقار إلى قس اسبانى توفى بعد ذلك والى اثنين من عمال الإغاثة الأمريكيين حيث تشير الأنباء إلى حدوث تقدم فى حالتهما الصحية.وصرح تولبرت نياسوا مساعد وزير الصحة الليبيرى بان هذا العقار ليس علاجا للمشكلة. انه يشكل مخاطرة للمريض.
وتأتى هذه التصريحات حيث تخشى السلطات من ان هذا العقار الذى لم يتم التأكد من نجاحه بشكل كامل قد يفتح الباب امام اتهامات باستخدام البشر كحقل تجارب.