عظم الله اجوركم بذكرى شهادة الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام في الخامس والعشرين من شهر شوال في المدينة المنورة وقد دفن في مقبرة بقيع الغرقد مع الأئمة الأطهار المعصومين وبالقرب من قبر جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقبر جدته الزهراء عليها السلام






ولادته ووفاته (استشهاده) ومبلغ سنه ووصيته
1 - الكافي : ولد أبو عبد الله سنة ثلاث وثمانين ، ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، ودفن بالبقيع ، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد ، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .2 - وقال الشهيد في الدروس : ولد بالمدينة يوم الاثنين ، سابع عشر شهر ربيع الأول ، سنة ثلاث وثمانين ، وقبض بها في شوال ، وقيل في منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان وأربعين ومائة ، عن خمس وستين سنة ، أمه أم فروة ابنة القاسم بن محمد ، وقال الجعفي : اسمها فاطمة ، وكنيتها أم فروة .
3 - وقال في الفصول المهمة : ولد في [ سنة ] ثمانين من الهجرة ، وقيل سنة ثلاث وثمانين والأول أصح ، ومات سنة ثمان وأربعين ومائة وله من العمر ثمان وستون سنة ، ويقال إنه مات بالسم في أيام المنصور .
وفى تاريخ الغفاري : أنه ولد في السابع عشر من ربيع الأول .
4 - مصباح الكفعمي : ولد بالمدينة يوم الاثنين سابع عشر شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين ، وكانت ولادته في زمن عبد الملك بن مروان ، وتوفي يوم الاثنين في النصف من رجب سنة ثمان وأربعين ومائة ، مسموما في عنب .
وقال في موضع آخر : ولد في يوم الجمعة غرة شهر رجب .
5 - ثواب الأعمال : ماجيلويه ، عن عمه ، عن الكوفي ، عن ابن فضال ، عن الميثمي عن أبي بصير قال : دخلت على أم حميدة أعزيها بأبي عبد الله فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبد الله عند الموت لرأيت عجبا فتح عينيه ثم قال : أجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ، قالت : فلم نترك أحدا إلا جمعناه قالت : فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة .