استمرار النزوح من نينوى كشف المزيد من انتهاكات تنظيم داعش بحق الاهالي. فالقصص التي ينقلها النازحون تجاوزت القوانين والأعراف خاصة مع تنامي بيع سوق النساء من الاقليات اللواتي خُطفن من المسلحين بحسب شهود عيان.
في هذا الاطار، قال أحد النازحين: "يبيعون النساء في داخل الاسواق لعناصر تنظيم الداعش الذين قدموا من أفغانستان والشيشان ."
وفيما يؤكد مسؤولون امتلاك وثائق تثبت تجارة مسلحي داعش للنساء في نينوى وغيرها من المناطق التي احتلوها تحت مسمّى "شرعي"، فإن رجال الدين يصرون على براءة أي دين من تلك الافعال.
وأكد وكيل المرجعية الدينية طالب المتبي "أن مسلحي داعش تجاوزوا كل الحدود، والاسلام حرّم القتل والسفاح وهتك الاعراض سواء كانت مسلمة أو غير مسلمة."
الى ذلك، أفاد قائممقام قضاء الخلاص، عدي الخدران "بأن مسلحي داعش قاموا بأسر أكثر من 250 امرأة وقدموا بهن الى منطقة الكفاح وقاموا بتجريدهنّ من الملابس والاعتداء عليهنّ وهذه حقيقة موثقة".
شهود الجريمة الذين نزحوا من سهل نينوى أكدوا أن تنظيم داعش بات يرتكب من الجرائم ما لا يتخيّله العقل البشري، داعين الجميع للتصدي لها بكل الوسائل ليقف العالم على حقيقة ما يشكله هذا التنظيم من خطر على الانسانية.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.