السومرية نيوز/ بغداد
استبعدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الخميس، اتخاذ إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما خطوات عسكرية أكثر قوة ضد تنظيم "داعش" على خلفية قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وفيما أوضحت أن الخيارات أمام إدارته محدودة، اعتبرت أن قوات البيشمركة وتفكيك العلاقات بين التنظيم والسنة هو أفضل سيناريو يساعدها على سحب البساط من تحت قدمي التنظيم.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في تقرير لها، وأطلعت عليه "السومرية نيوز"، إنه "من غير المعتقد أن إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تفكر في اتخاذ خطوات عسكرية أكثر شراسة ضد "الدولة الاسلامية" على خلفية قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي".
وأضافت الغارديان أنه "رغم ان وزير الخارجية الامريكي جون كيري أكد أن "الدولة الاسلامية" يجب ان تدمر إلا ان مسؤولا أمريكيا آخر أكد أن التسجيل المثير للذعر لقطع رأس فولي لم يغير سياسة الولايات المتحدة بخصوص عمليات قصف مواقع "الدولة الاسلامية" التي سيطرت على شمال وغرب العراق مؤخرا"، مشيرة الى أن "تنظيم الدولة الاسلامية في طور التوسع حتى اللحظة وتسيطر على المحافظات السنية في العراق ما يجعل امكانية تفكيكها عن طريق الغارات الجوية التى تشنها واشنطن أمرا مستبعدا".
وبينت الصحيفة البريطانية أن "أفضل الخيارات للإدارة الأمريكية حتى الآن هي قوات البيشمركة الكردية بالإضافة الى محاولة تفكيك العلاقات بين التنظيم وسنة العراق وهو أفضل سيناريو يمكن لواشنطن من خلاله ان تسحب البساط من تحت قدمي التنظيم الذي غير خريطة الشرق الأوسط"، مشيرة الى أنه "مع بعض الإحباط لدى بعض المسؤولين الامريكيين إلا انهم يؤكدون ان الخيارات أمام ادارة اوباما بهذا الصدد ستبقى محدودة رغم الغضب الشديد الذي ينتاب المجتمع الامريكي بعد اذاعة شريط قتل فولي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية ومسؤولون امريكيون، اليوم الخميس، أن قوات امريكية خاصة حاولت انقاذ رهائن امريكيين بينهم الصحفي جيمس فولي في سوريا "لكنها فشلت".
وكان تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" والمعروف بـ"داعش" قد بث، امس الأربعاء (20 آب 2014)، تسجيلا مصورا يزعم انه يظهر ذبح صحفي امريكي.