21/08/2014 08:55
شملت وزارة الهجرة والمهجرين 104 آلاف اسرة نازحة مسجلة لديها بمنحة المليون دينار.وفي وقت اقرت فيه وزارة الصحة بوجود صعوبات في ايصال الادوية الى مدينة الموصل جراء سطوة عصابات “داعش” عليها، كشفت وزارة النقل عن اجلاء اكثر من ثلاثة الاف نازح الى المناطق الامنة خلال المدة الماضية.
مليون نازح
الوكيل الاقدم لوزارة الهجرة والمهجرين اصغر عبد الرزاق الموسوي اكد عدم وجود احصائية دقيقة بعدد المهجرين الذين قد يتعدى عددهم المليون.وقال اصغر لمندوبة “الصباح” شيماء الشيخلي خلال تواجده في مبنى مجلس النواب امس: ان “وزارة الهجرة تمتلك احصائيات تقديرية لعدد المهجرين ولا توجد ارقام نهائية بسبب عدم امكانية حصر جميع النازحين في الوقت الحاضر، لكن الاعداد المسجلة تصل الى 104 ألاف عائلة نازحة”.وتابع ان وزارة الهجرة دائبة على اغاثة النازحين وتوزيع منحة المليون وفي خططها الكثير من المسائل التي تفيد النازحين، منوها بان زيادة منحة النازحين تكون بحسب الحاجة، لا سيما ان ميزانية النازحين تقدر بـ500 مليار قابلة للزيادة.
18 ألف عائلة
وزارة الهجرة والمهجرين سجلت 17 ألفا و800 اسرة نازحة من المناطق الساخنة الى مدينة اربيل، بحسب متحدثها الرسمي ستار نوروز. واضاف في تصريح لمندوبة “الصباح” اسراء السامرائي، ان غرفة عمليات اغاثة النازحين سجلت نزوح تلك الاسر من محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين والانبار، كاشفا عن توزيع الوزارة حتى الان 3,5 مليار دينار كمنح مالية بين ثلاثة الاف و500 اسرة نازحة، مبينا ان اللجنة العليا لاغاثة وايواء النازحين في الاقليم تسعى جاهدة لتذليل العقبات التي تواجه عمل الوزارة وفروعها في اعداد قاعدة للبيانات لكل عائلة.
نوروز اشار الى استمرار الوزارة بتوزيع المنح المالية والمساعدات بين النازحين، بضمنها المساعدات الغذائية وحليب الاطفال التي وزعت بالفعل بين 670 عائلة من اصل اكثر من 700 تقطن قضاء شهرزور، فضلا عن توزيع مواد عينية ولوازم اطفال وحصص غذائية بين 15 الف عائلة في السليمانية، الى جانب المنح المالية لتوفير ابسط متطلبات الحياة.
نقل الادوية
من جانبه، اقر مدير دائرة العيادات الطبية الشعبية التابعة لوزارة الصحة الدكتور جاسب لطيف لمندوب”الصباح” علي موفق، بصعوبة ايصال الادوية الى داخل الموصل جراء استمرار سطوة عصابات “داعش” على المدينة، مؤكدا استمرار ايصالها الى المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الامنية، فضلا عن استثناء النازحين ممن تركوا مواقع سكناهم من تعليمات صرف ادوية الامراض المزمنة مع منح سلف مالية للعيادات في المناطق الساخنة لتمشية اعمالها.واضاف ان الدائرة اتمت استيعاب الملاكات الطبية النازحة ضمنها، باعتماد فتح تعيينات في العيادات الشعبية مساء وصرف رواتب لهم، منوها بأن الدائرة تسعى الى تخفيف العبء الكبير الذي وقع على الملاكات الطبية والصحية جراء هذه الازمة، مرجحا حصول ازمة صحية في مدينة الموصل، لاسيما لمصابي الامراض المزمنة جراء صعوبة نقل جميع المواد اليها نتيجة الاعمال العسكرية.
نقل النازحين
في السياق نفسه، افاد ممثل وزارة النقل لشؤون النازحين مدير شركة النقل البري عباس عمران موسى في حديث لمندوبة “الصباح” بتول الحسني، بان اسطول الشركة وبقية دوائر الوزارة نقلت خلال المدة الماضية، اكثر من ثلاثة الاف نازح الى المناطق الامنة بين بغداد والنجف جوا ومن ثم نقلهم الى محافظات الفرات الاوسط برا عبر حافلات الشركة العامة للمسافرين والوفود.وتابع: انها نقلت ايضا مقاتلي الحشد الشعبي الى المناطق الساخنة في محافظتي ديالى وصلاح الدين، فضلا عن جلولاء والعظيم، كاشفا عن تعرض بعض السائقين للاصابات كما تضرر عدد من الشاحنات نتيجة العمليات العسكرية.ونوه بان شركته نفذت حملة كبرى للتبرع بالدم في اطار دعم القوات الامنية، فضلا عن تنفيذ وقفة تضامنية مع ابناء القوات المسلحة في حربهم ضد الارهاب.
في الشأن نفسه، اوضح الناطق الاعلامي باسم الشركة العامة للسكك الحديد عبد الستار محسن لـ”الصباح” ان شركته شكلت لجنة فرعية لفتح باب التبرع المادي الطوعي لدعم الحشد الشعبي من المتطوعين لمحاربة عصابات “داعش” الارهابية.واشار الى مشاركة اعداد كبيرة من ملاكات الشركة واسرهم ضمن المجمعات السكنية التي يقطنونها في مناطق مختلفة من البلاد بحملة التبرع المادي لدعم القوات الامنية في حربها ضد مجرمي “داعش”.
شبكة الاعلام العراقي
رد مع اقتباس
انشاء الله خير وموبس كلام وشكراا ع نقل الخبر