النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

ما موقف الإسلام تجاه القومية والعرقيه

الزوار من محركات البحث: 1 المشاهدات : 332 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: April-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 52 المواضيع: 51
    التقييم: 16
    آخر نشاط: 6/March/2020

    ما موقف الإسلام تجاه القومية والعرقيه

    هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين



    ما موقف الإسلام تجاه القومية والعرقيه؟

    الإجابة :

    الإسلام يحث البشر جميعا على وحدة الصف والألفة والإجتماع والوئام ولذلك فإنه ينهى عن العصبيات جميعها وقد قال صلى الله عليه وسلم: {لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ}{1}

    فينهى عن العصبية لقومية أو لدولة أو لقبيلة أو لأسرة أو لعرق أو للون أو لجنِس أو للغة ، أو لأي أمر من الأمور التى تألب النزاع بين البشر لأن العصبية دائماً وأبداً تثير النزاع والشقاق والخلاف

    ولذلك جمع الإسلام في بوتقة واحدة العرب والفرس والروم والأحباش والهنود وغيرها من القوميات وكانوا جميعاً يشتركون ويتعاونون في إعلاء شأن الإسلام حتى أننا لو رجعنا إلى صدر الإسلام لوجدنا أن كثيراً من أماجد العلماء وأكابرهم كانوا غير مسلمين

    فالحفّاظ المشهورون في جمع الأحاديث النبوية كالإمام البخارى ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي كانوا من بلاد الفرس وروسيا الآن ، وقس على ذلك بقية العلوم ، وقد صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم : {لَوْ كَانَ الْعِلْمُ بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ أَبْنَاءِ فَارِسَ}{2}



    ما معنى الإسلام؟

    الإجابة :

    الإسلام هو التسليم لأمر الله عز وجل والإنقياد لتعاليمه التى نزلت بها تشريعاته والعمل في الحياة الدنيا وفق هذا المنهاج الإلهي الذي ارتضاه الله عز وجل لخلقه



    ماذا يعنى الإيمان؟

    الإجابة :

    الإيمان هو التصديق بما أنزل الله عز وجل في كتابه من تشريعات وعقائد وكتب سماوية وأنبياء وملائكة وأن هناك موت وحياة برزخية ويوم للحساب ودار للثواب ومكان للعقاب وغيرها من الأمور التى جاء بها كتاب الله عز وجل وبينها رسوله صلى الله عليه وسلم



    من الرجل الصالح فى نظر الإسلام؟

    الإجابة :

    الرجل الصالح في نظر الإسلام هو الذي آمن بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً وبالقرآن كتاباً ، وتعلَّم ما ينبغي له أن يعمل به من شريعة الله عز وجل ، وطبَّق ذلك بعد ذلك عملياً في سلوكه وحياته ، وراقب الله عز وجل مراقبة ذاتية يشعر بها دوماً أنه عز وجل يطَّلع عليه ويراه ، فامتلأ قلبه بالخوف والخشية من الله فمنعه خوفه وخشيته من الله في الوقوع في أي عمل أو قول يغضبه عز وجل


    {1} سنن أبى داود عن جبير بن مطعم رضي الله عنه
    {2} رواه مسلم والإمام أحمد بن أحنبل عن عبدالرحمن بن صخر رضي الله عنه


    http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...1&id=559&cat=2


    منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر}







تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال