حلقه الخميس 48
.
.
.جلال يكتشف المؤامرة ولكن يتعذب لرؤيه جودا تتألم "
* جلال يذهب للطبيبه ومعه سليمه ويهددها وتسأله الطبيبه فيما اخطأت فجودا تظهر عليها اعراض الحمل ولكن جلال يقر انه لم يلمسها كما وان جودا بريئه فتفكر الطبيبه وتقول قد يكون شخص ما اعطاها اعشاب لتظهر عليها اعراض الحمل كعشبة الموز مثلا و وتعطيها عشبه ما ليتعرف بها اذا ماكانت جودا حامل اولا فبعد 4 ساعات من تناوله لو تقيأ عصاره زرقاء فهذا معناه ان جودا ليست حامل ويفكر جلال كيف سيقدمها لجودا فتأخذها سليمه وتخبره انها ستتولي الامر
حميده تتهم جودا بانها خائنه ولاتستحق ان تعيش بهذا القصر بعد مافعلت وجودا مصعوقه وتقول انها طالما احست انها بجانبها ولكن الان اثبتت العكس فترد حميده كيف ستكون حامل بوريث المملكه وجلال لم يلمسك قط ويتدخل جلال ويقول انه قضي معها ليلتهما بطريق العوده من امير يعلن امام الكل ان جودا حامل بابنه وتعترض مهام بانه كان يشك بانها علي علاقه باخر ولكن جلال ينفي ويقول انه كان يشك كيف تحمل من ليله واحده فقط وهنا تصرخ جودا وتندب جودا قدرها وتقول انها تكره جلال وتكره هذا الطفل الذي لم يأتي بعد وتوبخ حميده جلال وتقول له انه تسبب بمشكله فقد أذات جودا وهو السبب كيف يكون ملكه ويظلم زوجته هذا الظلم ويغادر جلال
حميده تعتذر من جودا ولكن جودا تقول لها ان الكبار لايعتذرون للصغار فتحضنها وتتوسل اليها ان تسامحها
رقيه تقابل جلال ولكنه يبادرها باسئلة كثيره يعرف انها برأسها ويطلب منها ان تنتظر وسينكشف كل شيئ عماقريب
سليمه تحاول ان تخفف عن جودا وتطمئنها وتقترح عليها ان تتناول شراب سكري ولكن جودا ترفض ولكن سليمه تحايلها وترضي جودا وتجده لذيذا
سليمه في غرفتها وتفكر ياتري من الذي يتأمر علي جلال وجودا
ويقدم لها رحيم دواء يقلل القيء وتدخل رقيه وتسأله عن الدواء فتخبرها سليمه بما تشعر فتلومها رقيه
جلال امام الميزان ويحدث نفسه ان الوقت يمضي ولازاما عليه ان يكشف مايحدث باسرع وقت وتأتي جودا وتقول بانها لم تأتي لتعترض علي اهانتها ولكن لاسألك من اي صنف انت تستغل انني فاقده الوعي وتكمل زواجك بي دون رغبتي ثم تشكك بنسب الطفل انا اكرهك وتتركه وتذهب
ويضع جلال خاتمه بكفه وخاتم جودا بالاخري فتتزن الكفتان ويقول جلال لكي احميك من الشائعات كذبت لاول مره في حياتي وانتي تكافيني بالكره وسأقبله
*جلال يدخل الديوان وتصل اخبار من كابول بان الوضع متأزم فيأمره جلال ان يبقي هناك ويقاوم حتي يستتب الامر وساعتها سيكافي القائد بتعينه وزيرا وهنا يتناقش شريف وادهم انه كان هذا من حقهما
سلينه تقابل جودا وكانت تجلس بالشمس وهي ترتدي رداء ثقيلا لانها متعبه وتتساءل سليمه ياتري هل بدأ مفعول الاعشاب وتشتكي جودا من جلال وتصرفاته معها وتحاول سليمه ان توضح لها الامر وان جلال كذب لكي يحافظ علي كرامتها امام الكل وان عليها ان تنتظر قليلا فقد يكون كلاهما علي حق وتأتي الخادمة لتخبر جودا ان الطبيبه ستفحصها
سليمه ترجع للطبيبه وتسألها عن اذا ماكانت جودا تقيأت عصاره زرقاء فتقول سليمه لم تمضي 4 ساعات والطبيبه توضح ان شخص ما وضع لجودا هذه الاعشاب فتتذكر سليمه انها رأت امرأه ملثمه في المطبخ فقرر ان تنبه علي الخدم باخذ الحذر وتفكر الطبيبه باحضار مضاد لهذااالدواء من الحكيم المشهور لتتناوله جودا
يأتي جلال لغرفة جودا ويضع خاتمها علي الطاوله ويقول لها لقد نسيتيه علي الميزان وهناك اشياء لاتقدر بثمن فتتعصب جودا ويكمل جلال ان العدل الذي تطلبه سيعطيه اياها الملك وليس غيره وترد جودا انه جرح كرامتها ووشرفها وهي لن تقبل هذا الخاتم فيرد جلال بانه لايريد ان يسمع هذاالكلام هذاالخاتم اهدته اياه امه وعليها ان تحتفظ به كزوجه ابنها المفضله واعرف انك تعرفين مسئولياتك ويحدث نفسه ياليتك تعرفين لم افعل كل هذا وجودا تحدث نفسها لو اعرف مايدور برأسك
في المطبخ تعطي مهام التعليمات لاعداد الطعام من اجل جودا وتأتي سليمه وتوقف كل شيء وتقول انها ستشرف بنفسها علي كل شئ من اجا جودا والوريث فتنسحب مهام ولكنها تتناقش مع ريشام فيما يحدث جلال يعترف بالطفل وسليمه تشرف علي الطعام هناك شيئا ما
اما في عياده الطبيبه فهي تعد دواء خاصا وتأتي خادمة تسأل عن الدواء فترتاب فيها الطبيبه ولكنها تدفعها وتخطف الدواء وتهرب بعدها بعض الجنود يحاول قتل الطبيبه ولكنها تختبئ منهم
جافيدا تحاولانتتكلم مع جودا بلغه اميره وتضحان وتأتي جودا وفجأه تشعر جودا بالقيئ فتدخل الي الداخل وفورا تذهب سليمه لتخبر جلال
جلال يتناقش مع رجاله ولكنه يفكر في ان الوقت يمضي ببطئ ولم تأت سليمه ويدخل الخادم ويخبر جلال ان سليمه تنتظره وينبه جلال علي اتكا الا يغادراي احد حتي يعود
ويذهب جلال لسليمه ويسألها وتجيبه ان ظنهما صحيح لقد تقيأت جودا فهي ليست حامل ويضيء وجه جلال لاول مرة منذ ايام ويقبل رأس سليمه ويعطيه هديه للطبيبه وتنصرف سليمه ويفكر جلال من الذي دبر كل هذا لجودا ؟
* الطبيبه تكتب رساله لجلال تخبره فيها ان الجاني سيده ملثمه ترتدي اساور خضراء وخلخال اخضر وتدفن الرساله في نبته ويجدها الجنود ويقتلوها
تذهب سليمه لتجد الطبيبه مقتوله وتسرع وتخبر جلال الذي يصحبها مع اتكا خان لهناك ويأمر ان تدفن وان تدعم عائلتها ويطلب من اتكا خان التوصل للجاني ويلاحظ اثار اتربه علي يد الطبيبه ويخمن انها قد احست بالخطر وقد تكون تركت دليللا يرشدان ويبحث حوله ويجد النبته والرساله وتقرأها سليمه وتقر ان اوصاف المراة تنطبق علي من رأتها سابقا في المطبخ ويتساءل اتكا عن الاحتفال فيقرر جلال ان كل شيء سيتم حتي نعرف الجاني فو اراد ان يوقع بجودا لتقتل او تطرد لامير
ادهم ومهام يتناقشان حول طموحات ادهم ولكن مهام تنصحه بالتروي وترك جلال يهدم بنفسه بانسياقه وراء جودا
رد مع اقتباس
يسلمو