ياشيخي خطواتك بالجنّة..
- بانوراما الشرق الأوسط
طوني حداد
حزب الله مابيقدر ينطر الست “هبة” يللي هربت خطيفة مع “سعد الفرّان”..
والجيش اللبناني بطل وترفع له القبّعة وقدّم دم وشهداء من خيرة شبابنا وأبنائنا مافي شك..
لكن بدّو “هبة”..
وحزب الله مش ناطر “هبة” ماعندو وقت أصلاً ينطر الست “هبة”
so
اضطر الحزب يحسمها بعرسال..
أجل حزب الله حسمها..
هيك من الآخر ..ويللي خلق علق ويللي ماعجبو ينفلق..
فيها شي؟
وماحدا يقول انو حزب الله قال :
نحن نعلن عن معاركنا و”على راس السطح” وفي معركة “عرسال” لم يعلن..
أنّو يتشاطر على أساس يابا ويتذاكى ويلعبا على طريقة “من فمك ادينك”
“نو ماي دارلينغ” ..
فمنا على قولة الشوام:
“شكلين مابيحكي”
الحزب أعلنها واضحةً جليّةً وضوح الأنبياء.. وحياة يسوع أعلنها..
وأنا -وأعوذ بالله من كلمة أنا- سمعتها بأذني يللي رح ياكلها الدود
أما جاءكم ياقوم خطاب قمر بني هاشم حين قال:
“سنكون حيث يجب أن نكون”؟
سمعتوا هالحكي أو لا؟
طيب ساقبت -أي صودف- أن “حيث يجب ان نكون” من كم اسبوع كان في عرسال..
وكانوا الشباب حيث يجب أن يكونوا وعملوا شغل حلو متل العادة..
أحلى شغل..وبلا جميلة “هبة”
هالقد القصة..
فيها شي ياسندي؟
بالاذن من الست “هبة” ومن “الضريح” وابن الضريح وعمّة ابن الضريح وابن عمّة ابن الضريح وتيّار ابن الضريح وباقي عائلة “اوجية سعودي” السعيدة..!
لأنو قصة الهبة متل ماقال المثل :
قال: ياشيخي خطواتك بالجنّة..
قللو الشيخ: ياابني بدي شي يسيسرني هلق ولاحقين عالجنّة..!