رحل نصفنا الآخر .. الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم وداعاً
دام برس:
الموت يغيب الشاعر الفلسطيني سميح القاسم
اننا نقف اجلالا لروحك .. لعظمة حياتك ..
نقف لتلك الكلمات التي عاشت فينا
نقف لتاريخنا وحياتنا ولون برتقالنا
نقف عند صلاة الفجر
نقف عند بوابة المخيم
نقف امام دوار الساعة في يافا
نقف امام قبرك لنقرا الفاتحة علي روحك
نقف امام هذا التاريخ الذي عاش فينا
سلاما منا يا سميح
وسلاما لمحمود ..
سلاما لروحك الطاهرة
هو الموت اتاك ليأخذ روحنا .. .
هو الموت انت يا سميح ترحل وتبتعد عنا
نفتقدك الان لحنا واغنية وكلمات فلسطينية
نفتقد نصفنا الاخر ..
نفتقد روحنا ..
نفتقد نصف تكويننا ..
وداعا سميح القاسم
رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم
غاب سميح القاسم.. غاب شاعر الوطن والمقاومة.
ستبقى في وجداننا اخاً وشاعراً ومناضلاً وصديقاً.
رحم الله سميح .
سري القدوة
رئيس تحرير جريدة الصباح – فلسطين
هذا وقد رحل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم عن عمر يناهز الـ 75 عاماً ، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وهو الذي أمضى حياته يكتب عن فلسطين ولها.
عاش منتصب القامة، حاملاً نعشه على كتفه، وهو يمشي في دروب الشعر والمقاومة، حاملاً هم فلسطين وقضيتها في شعره، وكذا رحل وهو يقول "ربما تسلبني آخر شبر من ترابي... لكن لن أساوم، وإلى آخر نبض في عروقي سأقاوم سأقاوم سأقاوم".
رحل الشاعر الفلسطيني الكبير سميح القاسم عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وأعلن في فلسطين المحتلة عن إقامة الجنازة للشاعر الكبير يوم الخميس القادم في بلدته الرامة شمال فلسطين.
ولد القاسم في بلدة الرامة عام 1939 ودرس في الناصرة، اعتقلته قوات الإحتلال الإسرائيلي عدة مرات، وفرضت عليه الإقامة الجبرية.
يعتبر القاسم أحد أبرز أعلام الشعر العربي الحديث الذي شكل دعامة أساسية من أدب المقاومة الفلسطينية، وتنوعت أعماله الأدبية بين الشعر والنثر والمسرح، ويحمل في جعبته أكثر من 70 عملاً أدبياً.
شدُّ من الماء حزناً
تغربتُ في دهشة الموت عن هذه اليابسه
أشدُّ من الماء حزناً
وأعتى من الريح توقاً إلى لحظة ناعسه
وحيداً. ومزدحما بالملايين،
خلف شبابيكها الدامسه..
…………..
سميح القاسم .. صاحب “منتصب القامة أمشي” :
وداعاً رفيقي الشيوعي..
فلسطين لم تزدد اليوم قبرا
فلسطين زادت اليوم نهرانعم لقد غادر الشعراء من متردّم وماعرفنا الدار رغم التوهّم..
يادار عبلة بالجواء تكلّمي وقولي له:
عم صباحاً سميح القاسمي..!الله معك يارفيق..
منمشي ومنكفّي الطريق.