الطريق صوب التشكيلة الحكومية الجديدة يبدو أنه غير معبّد وشائك بمفاوضاته المتخمة بمطالب هذه الكتلة وشروط ذاك التحالف، الامر الذي قد يصعّب مهمة حيدر العبادي خاصة بعد انضمام ائتلاف دولة القانون الى ركب المطالبات إسوة بباقي القوى السنية والكردية.
وقالت رحاب العبودة، عضو ائتلاف دولة القانون: "لماذا القوى السنية والكردية تعلن مطالبها فقط؟ لماذا لاتطالب القوى الشيعية أيضا بذلك، فهذه حكومة شراكة وطنية".
وأكد سعد المطلبي، عضو ائتلاف دولة القانون "أننا نريد محطات كهرباء وتحول مصافي النفط الى المناطق المحرومة، وان لايكون توزيع النفط والثروة على مناطق معينة فقط بعيدا عن مناطق الجنوب".
في هذا السياق، ترى بعض القوى السياسية أن نجاح العبادي في مهمته يتطلب مرونة الكتل النيابية في تقديم تنازلات عن بعض مطالبها وشروطها التعجيزية للعبور بالعبادي وتشكيلته من التكليف الى التنصيب.
ورأى علي شبر، عضو التحالف الوطني "أنه لابد ان يكون هناك تنازل حتى نصل الى نتائج لايجاد حلول مناسبة للازمة الحالية التي يمر بها البلد ".
مهلة العبادي في تشكيل الكابينة الوزارية تحتاج وبحسب مراقبين الى مضاعفة فترتها الزمنية خاصة وان ارضاء الكتل السياسية واقناع البعض منها غاية لاتدرك.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.